IMLebanon

واشنطن تنوي إرسال قوات إضافية الى العراق

us-troops-iraq

كشف مسؤول أميركي كبير أن وزارة الدفاع تعتزم إرسال “نحو 300” جندي أميركي إضافي إلى العراق بناءًا على طلب الخارجية الأميركية، وذلك للمساعدة في حماية المقار الدبلوماسية الأميركية، رافعةً بهذه الخطوة عدد الجنود والمستشارين العسكريين الأميركيين الموجودين في العراق إلى نحو 1150.

ويُذكر ان سلاح الجو الأميركي شن 84 غارة جوية على مواقع لتنظيم “الدولة الإسلامية” منذ 8 آب في شمال العراق هدفت معظمها إلى حماية سد الموصل الاستراتيجي.

وفي سياق متصل، أكد مسؤولون أميركيون عن عزم القوات الأميركية الاستمرار في شن غارات في العراق، وذلك في أعقاب بث التنظيم شريط فيديو يظهر فيه مقتل صحافي أميركي، ويهدد فيه بقتل آخر إن استمر القصف على مواقع تنظيم “الدولة الاسلامية”.

أمنيًا أيضاً، أعلن مصدر في محافظة صلاح الدين العراقية عن تدمير تسع عجلات لتنظيم “الدولة الاسلامية” وقتل من فيها بقصف جوي وسط تكريت، مؤكدًا استهداف ست عجلات أخرى بالقرب من المدخل الشرقي لمدينة تكريت، ما اسفر عن حرقها ومقتل من فيها.

 

في المواقف، دعا السيناتور الجمهوري جون ماكين إلى زيادة كبيرة في الضربات الجوية الأميركية ضد تنظيم “الدولة الاسلامية” في العراق، معتبراً ان هذه الهجمات يجب ان تمتد ايضا الى سوريا، وشدد على ضرورة أن تسلح الولايات المتحدة الأكراد وان تساعد في ترتيب مصالحة بين الشيعة والسنة في العراق.

وأكد مكين أن ضرب اهداف التنظيم امر ضروري، كاشفًا أن المسلحين استولوا على معدات عسكرية في مدينة الموصل التي سيطروا عليها في حزيران، ونقلوها الى جيوب داخل سوريا، وقال: “يجب أن نهزمهم.. لا أن نوقفهم”.

رئيس الحكومة المنتهية ولايته نوري المالكي، وبعد استقباله رئيس الحكومة الإيطالي ماتيو رنتزي، اكد أنه سيقف الى جانب الحكومة المقبلة وسيدعمها من أي موقع كان كما لو كان رئيسا للحكومة.

الى ذلك، كشفت مصادر أن وفد البطاركة الشرقيين الى اربيل في كردستان العراق ورئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني تحدثوا اللغة نفسها، وهو عبّر عن تمسك الاقليم بالمسيحيين وبالدفاع عنهم قائلا: “نحن مستعدون للعيش معهم والدفاع معهم وعنهم حتى آخر قطرة من دمائنا”.

كما جرى توافق على ضرورة التحرك الدولي لحماية المسيحيين والاقليات في مقابل رفض الدعوات الى هجرة المسيحيين ومطالبة المجتمع الدولي بدعمهم في أرضهم وليس في الخارج.

من جهته، طالب المجلس الوطني الكردي في سوريا، في رسالة للأمين العام للأمم المتحدة، بالتدخل الفوري لوقف عمليات التطهير العرقي والديني بحقِّ المسيحيين والأكراد من معتنقي الديانة الإيزيدية، والإسراع بتقديم الدعم لحكومة إقليم كوردستان لمواجهة تنظيم “الدولة الاسلامية”.