أبدى العسكريون الذين أفرجت عنهم “جبهة النصرة” مساء السبت سعادتهم لتحريرهم واستطاعتهم العودة الى أهلهم وذويهم، شاكرين جهود الشيخ مصطفى الحجيري.
وكان أعلن قيادي في الجبهة لوكالة “الأناضول” للأنباء عن أنّها أفرجت عن 5 عسكريين لبنانيين من الطائفة السنّية كانوا أسرى لديها، وهم: أحمد غيه، إبراهيم شعبان، صالح البرادعي، محمد القادري ووائل درويش”.
ومن جهة ثانية، بثّ تنظيم “الدولة الاسلامية” فيديو مسجّل للعسكري علي الحاج حسن، يظهر فيه مرتدياً قميصاً أحمر ويناشد أهله الضغط على السلطات لإطلاق سراحه لأنه مهدّد بـ”الذبح” خلال ثلاثة أيام.
ويحدد الجندي أن تاريخ التصوير هو “30- 8- 2014، ويقول أنا الجندي علي الحاج حسن من شمسطار أطالب أهلي وأبي وأخي أن يطالبوا كل رئيس وكل مَن في الدولة أن يخرج المساجين الإسلاميين من رومية لأن هناك فقط مهلة 3 أيام وإذا لم تفرجوا عنهم، فستذبحنا الدولة الإسلامية”.
وأضاف: “أناشد أهلي وكل العائلة النزول الى الطرقات وقطعها والضغط على الدولة ليفرجوا عنا، لم يعد بامكاننا أن نبقى هكذا نريد أن يتحرك أحد لأنّه سيتمّ ذبحنا”.
لمشاهدة فيديو الجندي العاشر لدى “داعش” إضغط هنا.