ردًا على تعرض عدد من العمال السوريين الى اعتداءات من قبل مجموعات من الشبان في الضاحية الجنوبية، اشارت مصادر في المعارضة السورية إلى ان “حزب الله” ومعه بعض اللبنانيين الموالين لنظام بشار الأسد يخدمون المتطرفين مجاناً، لأنهم يتعاملون مع النازحين السوريين كرهائن لديهم، علماً بأن من اعتدوا عليهم على طريق المطار هم من العمال الذين نظموا لهم عملية الصعود إلى السفارة السورية لانتخاب حليفهم بشار الأسد.
وأضافت المصادر في حديث لصحيفة “الوطن” السعودية أن “حزب الله” سمح لـ”داعش” بالتمدد نتيجة قتاله في الأراضي السورية، كما أسهم في إضعاف الجيش الحر وتقوية التطرف واستجلاب التنظيمات الجهادية والتكفيرية التي يدعي أنه يريد محاربتها.
من جهته، اعتبر المعارض لسياسات الحزب العلامة محمد الحسيني في تصريح للصحيفة نفسها، أن ما تقوم به بعض عناصر “حزب الله” من اعتداءات على اللاجئين السوريين يؤدي إلى التطرف، وقال: “نعارض هذه الأعمال وهي أساساً تخالف الشرع، إذ إن السوريين النازحين هربوا من جحيم الفتنة والاقتتال والحرب الضارية في بلدهم، فهم بذلك ضحايا، لا يملكون أن يفعلوا شيئاً، وندعو إخواننا السوريين إلى التحلي بالصبر والحلم والتعامل بمنطق عقلاني بعيداً عن الانفعال والغضب”.