IMLebanon

ارتفاع الأسهم الأوروبية ومكاسب لتليكوم إيطاليا

british stocks
فتحت الأسهم الأوروبية أمس على هبوط، ولكنها سرعان ما تحولت للارتفاع وسجلت مكاسب طفيفة، كما صعد سهم تليكوم إيطاليا بعد ظهور بعض الاهتمام بوحدتها في البرازيل، وارتفع سهم إيه.بي.بي بعد الكشف عن خطة لإعادة شراء أسهمها.
وزاد سهم تليكوم إيطاليا 3 % بعد أنباء عن اعتزام شركة أميركا موبيل المكسيكية إجراء محادثات مع شركة أوي إس.إيه البرازيلية بشأن الانضمام لعرضها لشراء شركة تيم بارتيسيباسوس لتشغيل شبكات اللاسلكي. وتملك تليكوم إيطاليا حصة أغلبية في تيم.
كما صعد سهم مجموعة إيه.بي.بي الهندسية السويسرية 2.7 % بعد أن قالت إنها ستشتري ما قيمته 4 مليارات دولار من أسهمها، ما يمثل حافزاً للمستثمرين، بعد أن أعلنت الشركة أهدافاً أقل للمبيعات والأرباح على المدى المتوسط في مواجهة نمو اقتصادي متواضع.
وخلال التعاملات، صعد مؤشر يوروفرست 300 لأسهم كبرى الشركات الأوروبية 0.1 % إلى 1391.99 نقطة.
وفي جانب النزول هبط سهم لوريـال 2.4 % بعد أن خفض الرئيس التنفيذي للمجموعة جان بول اجون توقعاته للنمو السنوي في السوق العالمية لمستحضرات التجميل إلى ما بين ثلاثة و3.5 في المئة من نطاق بين 3.5 و4 %.
وارتفع مؤشر فايننشال تايمز 100 للأسهم البريطانية 0.1 %، بينما هبط مؤشر كاك 40 الفرنسي 0.04 %، ومؤشر داكس الألماني 0.05 %.

شركات التصدير
وارتفعت الأسهم اليابانية بعد أن نزل الين لأدنى سعر في ست سنوات أمام الدولار، ما رفع أسهم الشركات المصدرة مثل هوندا وسوني، لكن انخفاض النفط الخام أثر سلباً في أسهم شركات الطاقة.
وأغلق مؤشر نيكاي مرتفعاً 0.3 % إلى 15749.15 نقطة، ليقترب من أعلى مستوى في سبعة أشهر الذي سجله الأسبوع الماضي عندما بلغ 15829.38 نقطة.
وتقدم مؤشر توبكس الأوسع نطاقاً 0.1 % إلى 1299.62 نقطة، وصعد مؤشر جيه.بي.إكس-نيكي 400 بالنسبة ذاتها إلى 11789.08 نقطة.

صعود ناسداك
وأنهى مؤشرا داو جونز وستاندرد آند بورز 500 تعاملات أمس الأول على تراجع، متأثرين بانخفاض أسهم الطاقة، بينما صعد مؤشر ناسداك بدعم من مكاسب مايكروسوفت وياهو.
ونزل مؤشر داو جونز الصناعي 25.94 نقطة أو ما يعادل 0.15 % إلى 17111.42 نقطة عند الإغلاق.
وأغلق ستاندرد آند بورز 500 منخفضاً 6.18 نقاط أو ما يعادل 0.31 % إلى 2001.53 نقطة.
وارتفع ناسداك المجمع 9.39 نقاط أو ما يعادل 0.2 %، لينهي التعاملات عند 4592.29 نقطة.

ضعف الإقبال
حوم الذهب قرب أدنى مستوياته في 3 أشهر، بعدما تكبد خسائر حادة ليل الاثنين مع صعود الدولار لأعلى مستوى له في 14 شهراً أمام سلة من العملات الرئيسة، وهو ما قلص شهية الإقبال على المعدن الأصفر النفيس كتحوط من تقلبات العملات.
وتراجع الذهب في السوق الفورية قليلاً إلى 1254.60 دولاراً للأوقية (الأونصة) خلال التعاملات.
وأغلق الذهب أمس الأول منخفضاً واحداً في المئة بعدما بلغ 1251.24 دولاراً في وقت سابق من الجلسة، مسجلاً أدنى مستوياته منذ يونيو.
وقال بارناباس جان المحلل لدى أو.سي.بي.سي بنك «يبدو أن الذهب سيختبر مستوى دعم عند 1250 دولاراً للأوقية، وربما ينظر إلى أي اختراق دون هذا المستوى على أن الذهب يواصل اتجاهه النزولي».
وقال متعاملون آخرون إنه من الأسهل للذهب أن يتحرك في الاتجاه النزولي، حيث من المتوقع أن يشهد الدولار مزيداً من الصعود.
وتلقى الدولار دعماً أيضاً من الضغوط التي يواجهها الجنيه الإسترليني وسط القلق من احتمال تصويت إسكوتلندا لصالح الانفصال عن المملكة المتحدة.
ويؤدي ارتفاع الدولار إلى زيادة تكلفة الذهب لحائزي العملات الأخرى.