أفادت مصادر مطلعة لصحيفة «الأخبار» أنّ الوفد الأميركي الى السعودية أكّد أن المنظمات الارهابية موضع البحث على طاولة المحادثات هي تلك التي يشملها القرار الدولي الرقم 2170، كـ«داعش» و«جبهة النصرة» ومنظمة «بوكو حرام» و«حركة الشباب» الصومالية. وكان واضحًا أنّ “حزب الله” و”حركة حماس” ليسا معنيين بمحادثات جدّة رغم إدراجهما على لائحة الارهاب الأميركية.
وأضافت المصادر أنّه كان واضحاً أيضاً أنّ «الأميركيين جديون عندما دعوا الأفرقاء الموجودين على الطاولة الى وضع الخلافات السياسية في ما بينهم جانباً»، كما كان جلياً أن واشنطن «تريد انخراطاً سنياً واضحاً في الحرب، ولو استدعى الأمر تغطية ذلك بإقرار مساعدات للمعارضة السورية المسلحة».
ولفتت المصادر الى وجود حماسة سعودية للحرب على «داعش»، في مقابل تروٍّ إماراتي وأردني، فيما تفادى الوفد الأميركي الدخول بنقاش في الأمر، مع التأكيد على نية ضرب “داعش” أينما كان، وخصوصًا في العراق وسوريا، ظهرت برودة واضحة لدى القطريين والأتراك، وهو ما تبدّى في رفض الوفد التركي إدراج اسم بلاده على البيان الختامي بحجة وجود 49 رهينة تركية تحتجزهم «داعش» في الموصل منذ حزيران الماضي، وكذلك في امتناع وزير الخارجية التركي مولود جاوش أوغلو عن المشاركة في الصورة التذكارية الجامعة.