IMLebanon

“النهار”: ترشيحات نيابية تسبق التمديد.. والكتل تنتهي من ترشيحاتها الثلاثاء

Parlement-libanais-1

 

ذكرت صحيفة “النهار” ان 162 مرشحا تقدموا حتى اليوم بأوراقهم والمستندات المطلوبة وسجلوا ترشيحاتهم في مبنى وزارة الداخلية في الصنائع.

واشارت الى أن كتلة “المستقبل” ستعلن الترشيحات وسيقدم “التيار” أوراق المرشحين الجاهزة لديه يوم الإثنين على الأرجح، وهي في انتظار قرار بهذا الشأن من الرئيس سعد الحريري. والأمر نفسه ينطبق على كتلة “اللقاء الديموقراطي” التي سيترشح أعضاؤها النواب من دون تغيير في الأسماء.

ولفتت الصحيفة الى ان أعضاء كتلة “الوفاء للمقاومة” ستقدم ترشيحاتهم الإثنين أو الثلثاء، ولا حديث عن تغيير أسماء في الكتلة.

من جهته، سيقدم حزب “القوات اللبنانية” ترشيحات عدد أكبر من عدد أعضاء كتلته النيابية الحالية،”مع مراعاة حساسيات الحلفاء وخصوصيات المناطق” وفق مصادر الحزب. وتحمل اللائحة “القواتية” الأوسع تغييرا في دائرة بشري حيث يحل اسم السيد جوزف اسحق محل اسم النائب إيلي كيروز. وتضم مرشحا عن عكار هو العميد المتقاعد وهبي قاطيشا ومرشحين اثنين لكسروان – الفتوح ومرشحا للمتن الشمالي وخمسة مرشحين لدوائر بيروت الثلاث ومرشحين اثنين في المتن الجنوبي، واثنين أيضا في جزين مع تغيير في زحلة يفرضه عدم رغبة النائب جوزف معلوف في الترشح مجددا، وسيكون هناك مرشح للحزب في البقاع الشمالي وآخرون في مناطق أخرى ربما، في حين تبقى ترشيحات نواب الحزب في المناطق الأخرى، أي الكورة والبترون والشوف على حالها.

وتضاربت التوقعات والحسابات في موضوع حصول الإنتخابات أو عدمه. إذ أن نائبا من أبرز الداعين إلى التمديد “لأسباب موضوعية واقعية”، كما يصفها، أبدى خشيته لـ”النهار”، طالبا عدم ذكر اسمه، أن يصحو اللبنانيون يوماً تكون فيه الإنتخابات أمراً واقعا لا مفر منه إذا تعذر إمرار التمديد. فالتمديد يحتاج إلى بذل جهد، وإذا لم يحصل أي سعي جدي من أجله بفعل المزايدات السياسية فسنذهب إلى انتخابات، رغم أن جميع السياسيين لا يصدقون أنها ممكنة. وأضاف متسائلاً :” هل يمكن تخيل إجراء انتخابات في البقاع الشمالي مثلاً، أو غيره من المناطق التي تشهد حوادث أمنية خطيرة غالبا وقطع طرق، وأحيانا ظهور سلاح في شكل شبه يومي؟ كيف سيصوّت أهالي عرسال على سبيل المثال لا الحصر؟”.

وفي موازاة التأكيدات المتلاحقة للرئيس بري بشأن رفضه لتمديد ولاية المجلس وإصراره على الإنتخابات، على قاعدة أن الوضع في لبنان ليس اليوم أفضل من الوضع الذي كان فيه العراق عندما نظم انتخاباته النيابية، اشارت مصادر سياسية لـ”النهار” إن إرضاء بري ممكن بطريقة ما، من خلال صفقة أو تفاهم شامل على طريقة لعبور المرحلة الخطيرة الحالية والتي يجتازها لبنان، أو بأن ينقلب بري على نفسه 180 درجة ويعود عن مواقفه استناداً إلى سوابق، وعلى أساس أن “المجلس سيد نفسه”.

وقال سياسي آخر: ” كل المهل أصبحت غير قانونية بما فيها مهلة إنشاء هيئة الإشراف على الإنتخابات، اذ يستطيع خمسة مرشحين أن يطعنوا في قانونية الإنتخابات وأن يربحوا الطعن. على من يضحكون؟”.