IMLebanon

شقير: الهيئات الاقتصادية ستكمل خيارات الضغط لانتخاب رئيس للجمهورية

mohamad-chkeir

 

اعتبر رئيس اتحاد الغرف اللبنانية رئيس غرفة بيروت وجبل لبنان محمد شقير أجرى في حديث إلى “الشرق”، أن مَن يعتقد أن البلد يمكن أن يسير من دون رأس لهرم الدولة، فهو على خطأ. وقال: “منذ اليوم الأول من انتهاء ولاية الرئيس ميشال سليمان إلى اليوم، سجل الوضع العام في البلد تراجعاً كبيراً، اقتصادياً وأمنياً وسياسياً أيضاً”.

وسأل في هذا السياق: «أي مستثمر أجنبي أو عربي سيستثمر في لبنان في ظل الفراغ الحاصل في سدة رئاسة الجمهورية؟ وأي سائح سيأتي إلى لبنان في هذا الوضع، سوى الإرهابي والفوضوي…؟ وأي دولة ستقرر مساعدة بلد ليس فيه رئيس للجمهورية؟»، مبدياً تخوّفه في ظل الفراغ الحاصل، من الوصول إلى مرحلة حيث لا انتخابات نيابية ولا تجديد للمجلس النيابي، الأمر الذي قد يؤدي إلى التأثير على الأداء الحكومي وبالتالي «فرط» الحكومة وتصبح البلاد مفتوحة على كل الإحتمالات».

وعما إذا كان يأمل أن تنتج صرخة «الهيئات» الجمعة رئيساً للجمهورية كما أنتجت صرخة العام الفائت حكومة، قال شقير: «نساهم كثيراً كهيئات اقتصادية في هذا الإتجاه، ونأمل في الضغط الذي نقوم به أن نؤمّن الإستمرارية في المطالبة بانتخاب رئيس على الصعد المختلفة، ومنها الضغط على السياسيين ليضغطوا بدورهم على الدول التي يؤثرون عليها، والسفارات الأجنبية المعنية وعلى الرأي العام وغير ذلك».

واعتبر أن «النزول إلى الشارع للمطالبة بانتخاب رئيس هو حق لكل مواطن إن كان صاحب مؤسسة أو عامل أو غيرهما». واستبعد قيام الهيئات بجولة على المسؤولين لإقناعهم بالإسراع في انتخاب رئيس، وقال: «تم التداول في هذا الإقتراح، لكنني لم أؤيّده لكون الجولة الأخيرة على المسؤولين المعنيين لم تأتِ بأي نتيجة. من هنا أرى من الأفضل أن نبقى على هذا الخط من الضغط بعيداً من لقاءات المسؤولين، والتفكير في النزول إلى الشارع، ومن حق كل مواطن الطبيعي أن يحمل العلم اللبناني وينزل إلى الشارع ليقول «أريد رئيساً للجمهورية».

September 15, 2014 09:52 AM