IMLebanon

ملف العسكريين على سكة التسوية.. وتوقيف السوريين ورقة ضغط

da3ech-and-security-forces

 

ذكرت صحيفة “اللواء” أنّ الإنشغالات لم تحجب الاهتمام بملف الاسرى العسكريين الذي وضع على سكة التسوية. ومن المتوقع أن تتزخم المساعي مع الموقف الذي سينقله الى القيادة القطرية الوسيطة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، والمفترض أن يتبلغه المدير العام للامن العام اللواء عباس ابراهيم.

وتعود اللجنة الوزارية المكلفة موضوع النازحين السوريين إلى الاجتماع في السراي الكبير الثلاثاء للبحث في إقامة مخيمات تجريبية لاحتواء هؤلاء، لا سيما بعد النزوح الجديد من القرى والبلدات الجنوبية والشمالية والبقاعية التي تشهد عمليات ابعاد جماعية، سواء عبر الانذارات المكتوبة، او عبر العنف الجسدي، أو خلاف ذلك من وسائل تحمل هؤلاء إلى اخلاء مساكنهم ومغادرة أماكن ايوائهم، بحثاً عن اماكن جديدة أكثر أماناً.

وتعرّضت بعض أماكنهم في الدكوانة والكورة وبعض قرى النبطية، في بترومين ودده وفيع وفلحات في الكورة وأبي سمراء في طرابلس، إلى مداهمات نفذتها البلديات ومخابرات الجيش، أسفرت عن توقيف عددًا من المشتبه بهم.

ولم يستبعد مصدر أمني لصحيفة “اللواء” أن يكون وراء هذه التوقيفات وربما الممارسات، السعي إلى امتلاك بعض أوراق القوة والضغط في إطار المفاوضات غير المباشرة الجارية مع المجموعات السورية المسلحة، وصولاً إلى ما يمكن وصفه بالمقايضة المقنعة، بحسب تعبير النائب مروان حمادة، الذي أوضح لاحقاً لـ”اللواء” بأن المقصود من هذا التعبير، هو ضرورة الانتهاء من محاكمة الموقوفين الإسلاميين واصدار الاحكام في حقهم، خصوصاً وأنّ هناك المئات من الابرياء بينهم.