IMLebanon

“إنتل” تستثمر 1.5 مليار دولار في الصين

Intel

تستعد شركة “إنتل” الأميركية لدفع ما يصل إلى 1.5 مليار دولار مقابل حصة 20% في شركتين لصناعة الرقائق المستخدمة في الأجهزة المحمولة ترتبطان بالحكومة الصينية، على أمل تعويض تأخرها في قطاع رقائق الهواتف الذكية الذي تهيمن عليه منافستها “كوالكوم”.
وبحسب وكالة رويترز”، ستستحوذ “إنتل” على حصة في “سبريدترام كوميونيكشنز”، و”آر.دي.أيه ميكروالكترونيكس” من طريق صفقة مع مالكتهما “تسينغهوا يونيغروب”، وهي شركة استثمار مباشر مرتبطة بالحكومة، وما زالت الصفقة بانتظار الموافقة الحكومية.
وأطلقت الشركة الأميركية أخيراً الجيل الرابع من معالجات “إنتل” وتتميز بأدائها الأقوى وزيادة في الحفاظ على البطارية بنسبة 50%، وركزت “إنتل” على مستوى استهلاك البطارية واعتبرت أنه يمكنها الصمود تسع ساعات عند تشغيل فيديو عالي الدقة.
وتتحول “إنتل” إلى تصنيع رقائق الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية بعد تراجع مبيعات الكمبيوتر الشخصي، وقد أطلقت هواتف ذكية عدة بالتعاون مع مشغلين محليين للهاتف المحمول في بريطانيا وروسيا والهند، وبلغت إيرادات “إنتل” في الربع الأول من العام 12.58 مليار دولار.
وأصبحت “إنتل”، عملاق صناعة معالجات الكمبيوتر في العالم سابقا، من أحدث الشركات التقنية التي تعتزم الدخول إلى سوق الساعات الذكية لمنافسة “سامسونغ” و”أبل”.
وترغب “إنتل” بدورها في خوض غمار التجربة الجديدة والاستفادة من ثمارها، وأفاد الرئيس التنفيذي لـ”إنتل” جاستين راتنر أن شركته تطور ساعة يمكن استخدامها لقراءة الرسائل أثناء ارتدائها على الرسغ، ما يعد تلميحا قوياً لتكنولوجيا جديدة قابلة للارتداء، وفقاً لما نقلته شبكة “بلومبرغ” الأميركية.
وأضاف راتنر: “إذا ما فكرتم في كم الرسائل النصية التي يتم تداولها اليوم، ألن يكون من الجيد أن تلقوا بنظرة واحدة على رسغكم لتروا حركة مرور تلك الرسائل؟”، مشيرا إلى أن ذلك سيكون أفضل بكثير من الاستخدام التقليدي للهواتف المحمولة في القيام بتلك المهمة.