IMLebanon

تضارب بين أهالي العسكريين والقوى الأمنية عند المصنع: هيبة الدولة سقطت مع الشهيد السيد

ahali-askariyin

 

حصل إشكال وتضارب بالأيدي بين أهالي العسكريين المخطوفين والقوى الأمنية على خلفية إقدام عشرات الأشخاص من ضهر البيدر الى طريق المصنع الحدودية، أدّى الى سحب إثنين من الأهالي وأخذهم بسيارة تابعة لقوى الأمن الداخلي التي عملت على إعادة فتح الطريق بالإتّجاهين. فعاد الاهالي أدراجهم الى حيث يقطعون الطريق في ضهر البيدر وأكّدوا على استمرار إقفالها حتى معرفة أي جديد عن أبنائهم.

ولفت رئيس بلدية مجدل عنجر الى أنّ الطريق فتحت بمحبة وليس بالقوة كما يُشاع، مشيرًا الى أنّ ما حصل حادث فردي إذ تهجم أحد الأشخاص منفعلاً على القوى الأمنية.

وكان طالب الأهالي في بيان الدولة بتأليف لجنة مصغّرة تطمئنهم الى ما يحصل مع أبنائهم، قائلين إنّهم على أبواب عيد الأضحى والمسؤولون السياسيون سيحتفلون بالعيد مع أولادهم أمّا هم فسيحتفلون على الطرقات. وقالت إحداهنّ: “جبهة النصرة أشفقت علينا عندما رأتنا نبكي أكثر من دولتنا التي لا تسأل عنّا”.

وأكّد المعتصمون أنّ هيبة الدولة سقطت من دون رجعة لحظة لفظ الشهيد علي السيد أنفاسه، وطالبوا الحكومة القبول بالمقايضة من دون قيد أو شرط، مجدّدين اعتذارهم من المواطنين عن قطع الطرقات الا أنّه الشيء الوحيد الذي أثبت فاعليته في منع قتل العسكريين، بحسب قولهم.

وأكّد الأهالي في بيان بعد إطلاق القوى الأمنية للأشخاص الذين اعتقلتهم عند نقطة المصنع أنّهم لم يقطعوا الطرقات لأنّهم مشاغبين، بل لأنّ حكام لبنان يحوّلونهم كذلك والى قطاع طرق.

وجدّدوا مطالبتهم الحكومة بتفعيل المفاوضات بشأن أبنائهم، مؤكّدين بقاءهم في الطرقات حتى عودتهم سالمين.

وكان بدأ الأهالي تحرّكهم في العاشرة صباحًا عند نقطة المصنع الحدودية، إلا أنّ طريق ضهر البيدر تمّ قطعها منذ ساعات الفجر بالإتّجاهين.

 

September 30, 2014 11:45 AM