IMLebanon

عقدا شركتي “الخليوي” ينتهيان اليوم حرب يقدّم 3 خيارات ويؤكّد جهوزية الدولة لتسلّم القطاع

ALFA-MTC
تنتهي صباح اليوم مدة تمديد العقدين الموقعين بين الدولة اللبنانية وشركتي “تاتش” بإدارة مجموعة “زين”، و”ألفا” بإدارة “أوراسكوم تلكوم”، المشغلتين للقطاع الخليوي في لبنان، وفي ظل تأخر مجلس الوزراء في بتّ هذا الملف إن لناحية الموافقة على تمديد جديد للعقود الممددة مسبقاً أو تسلّم الدولة اللبنانية لإدارة القطاع، أو إجراء مناقصة عالمية جديدة تسمح بتسلّم شركات خاصة جديدة لإدارة قطاع الخليوي في لبنان بعدما أعدت لجنة مخصصة في وزارة الإتصالات دفتر شروط لإجراء المناقصة والتي تضمن حقوق الدولة في إدارة القطاع.

وفي هذه السياق علمت “النهار” ان وزير الاتصالات بطرس حرب وجّه كتاباً رسمياً الى إدارة كل من مجموعة “زين” ومجموعة “أوراسكوم تلكوم” يطلب فيه استمرار شركتي “الفا” و”تاتش” بتسيير العمل في هذا القطاع الى ان يتخذ مجلس الوزراء القرار المناسب في هذا الشأن. وفي سياق متصل، رفع حرب أيضا كتاباً إلى مجلس الوزراء يشرح فيه تفاصيل الموضوع وطالبه التعجيل في اتخاذ القرار المناسب بعد انتهاء مدة العقدين الموقعين. وضمّن الكتاب الذي وجهه حرب الى مجلس الوزراء 3 خيارات يمكن الحكومة السير فيها وهي: أولاً، إمكان أن تتسلم الدولة اللبنانية عبر وزارة الاتصالات إدارة قطاع الخليوي في لبنان، في وقت أكد فيه حرب ضمن كتابه قدرة الدولة على تحمّل هذه المسؤولية. ثانياً، إمكان إجراء مناقصة عالمية جديدة بعدما وضعت اللجنة دفتر الشروط المناسب لإتمام المناقصة، ولحين إتمام هذه المناقصة على مجلس الوزراء الموافقة على تمديد تقني وموقت للعقدين الموقعين مع الشركتين المشغلتين للقطاع في لبنان لمدة شهر حتى تاريخ انتهاء المناقصة. كما تضمن الكتاب خيار تمديد جديداً لكامل العقدين مع الشركتين ضمن الشروط المحدّد ولمدة تشغيلية جديدة يتم تحديدها من قبل مجلس الوزراء. وعلمت “النهار” أن الوزير الحرب سيعرض تفاصيل الموضوع خلال جلسة مجلس الوزراء المقررة الخميس المقبل وسيطلب من الحكومة الاسراع في حسم موقفها حيال هذا الامر لعدم تعطل هذا المرفق الحيوي.
وفي سياق آخر، عقد حرب سلسلة اجتماعات مع أركان الوزارة وإدارة كل من شركتي الخليوي لوضع اللمسات الأخيرة على مشروع مراكز البيع الموحدة بين شركتي الخليوي لتقديم الخدمات في مراكز البيع التابعة لهيئة “أوجيرو”، والذي سيعلن عنه اليوم في مؤتمر صحافي.