IMLebanon

هل ينتخب لبنان رئيساً في ذكرى الاستقلال؟

Baabda-résidence

شبهت اوساط سياسية في بيروت لقاء رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس كتلة المستقبل النيابية فؤاد السنيورة السبت الماضي، الذي ارسى توافقاً اتاح فتح ابواب البرلمان، باللقاء الذي تم اخيراً بين وزيري خارجية المملكة العربية السعودية الامير سعود الفيصل، وايران محمد جواد ظريف، وهو تشبيه ينطوي على الايحاء بان ضوءا اخضر اقليمياً شق طريقه الى بيروت ويمهد لتسوية ما.

واذ بدت الاوساط حذرة في مقاربتها لمفاعيل الضوء الاخضر السعودي – الايراني، الا انها لم تستبعد ان يحتفل لبنان بذكرى استقلاله في 23 تشرين الثاني المقبل في ظلال رئيس جديد للجمهورية بعد التفاهم بين طرفي الصراع على رئيس تسوية من بين سلة اسماء توافقية يتم التداول بها.

وتستند هذه الاوساط في حديث لصحفة “الراي” الكويتية الى اقتناع الاطراف الرئيسيين في البلاد بان خطر الفراغ الرئاسي المستمر منذ 25 أيار الماضي قد يعرض لبنان لمزيد من الانحلال المؤسساتي في لحظة حرب عالمية مسرحها المنطقة ولبنان بات جزءاً منها، وهو الامر الذي يساهم في انضاج تفاهم سعودي – ايراني حيال مستقبل الازمة اللبنانية.

ورأت هذه المصادر ان أحداث اليمن التي ظللت لقاء الفيصل – ظريف، سرّعت في تشكيل مناخ سيسمح باطلاق دينامية لبنانية للخروج من المأزق السياسي – الديبلوماسي، خصوصاً ان قاطرتي ” 14 آذار”، اي “تيار المستقبل” و”8 آذار”، اي “حزب الله”، يدركان ان لا امكان لانتخاب رئيس جديد من دون توافق، شرطه الطبيعي خروج رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع والعماد ميشال عون من السباق.

September 30, 2014 09:00 AM