IMLebanon

جعجع: حكومة “من كل وداي عصا” لا يمكنها الإتفاق على شيء

samir-geagea-new

جدد رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع التاكيد انه ليس “العائق أمام إنتخاب الرئيس العتيد للجمهورية بل ان المعرقل الأساسي هما “حزب الله” العماد ميشال عون لمقاطعتهما الإنتخابات”.

جعجع شدد في حديث لصحيفة “اليوم” السعودية يُنشر غداً، على ان عون يعطل الإنتخاب ويطرح معادلة “إما أن كون رئيس للجمهورية اللبنانية أو لا انتخابات على الإطلاق”.

وعلّق على اقتراح قوى 8 آذار إجراء الانتخابات النيابية أولاً ومن يحصد الأكثرية يحق له إختيار الرئيس، فاعتبرَ انها محاولة لـ”ذر الرماد بالعيون”، مثلما اقترح عون في السابق اجراء انتخابات الرئاسة مباشرة من الشعب، فهل من عاقل يقترح هكذا إقتراح ونحن نعيش مأزقاً رئاسياً بهذا الحجم؟”

وأعلن جعجع ان “الارهاب استُجلب الى لبنان مرتين، الأولى من خلال قتال “حزب الله” في سوريا والثانية لعدم ضبط الحدود اللبنانية ـ السورية”.

وعزا العرقلة في حل قضية أسرى الجيش اللبناني لدى “داعش” وجبهة “النصرة” الى “وجود حكومة “من كل وداي عصا” لا تتمكن من الإتفاق على شيء”، قائلاً: “عندما نشكل حكومة تحت مسمّى جميل وجذاب اسمه “حكومة وحدة وطنية” نجد أنها فعلياً “حكومة فرفطة وطنية” كونها “تفرفط” القرار الوطني وغير قادرة على القيام بدورها”.

واذ أثنى على “أهمية الهبة السعودية في دعم وتسليح الجيش”، شدد على ضرورة أن “يترافق أمر التسليح بالقرار السياسي الواضح لدى الحكومة بما يجب على الجيش القيام به”، معتبرًا ان “حزب الله” ارتكب خطأ تاريخياً في قتاله بسوريا سينعكس على المجموعة الشيعية ككل لسنوات طويلة قادمة.

ورأى جعجع في قبول بشار الأسد بالحرب التي يشنها التحالف الدولي ضد الارهاب في سوريا فرصة له “للخلاص “بجزء من جلده” وليس “بجلده بالكامل”، مؤكداً ان “النظام في سوريا لا وجود له من دون إيران وعملياً لا وجود له وهو كناية عن قلعة ايرانية على الارض السورية لا أكثر ولا أقل”.وكشف ان الوصاية السورية على لبنان “استبُدلت كلياً بوصاية إيرانية من خلال “حزب الله”.

ولفت الى ان “ما يخدم المسيحيين في سوريا والعراق هو قيام دول تعددية ديمقراطية حرة فعلياً في هذه المجتمعات وهذه هي دعوتنا السياسية وليس عبر ربطهم بأنظمة ديكتاتورية ستنتهي عاجلاً أم آجلاً”.