قال مصدر مطلع إن بعض قيادات الصف الأول تقف وراء حساب “لواء أحرار السنة” على تويتر، وإنها طلبت من حسين شومان الحسين تشغيل الحساب، لإيهام الرأي العام بأن متشددين من الطائفة السنية يقفون وراء هجمات إرهابية.
واشار المصدر لصحيفة “الوطن”، الى ان قيادات حزب الله درجوا على القيام بأي عمل يساعدهم في تنفيذ مخططاتهم، غير آبهين بما يمكن أن يسببه ذلك من أضرار خطيرة على مستقبل البلاد، وعلى السلطات الأمنية والقضائية استجواب المتهم والتوصل إلى أسماء الشخصيات القيادية في الحزب التي تقف وراء هذا المخطط، وكشفهم أمام الرأي العام، وتقديمهم للمحاكمة العاجلة، حتى لا يستخف غيرهم بمستقبل الوطن، أو استقراره وأمنه القومي.
من جهة أخرى، عادت قضية الوساطة التي تقوم بها إحدى الدول الخليجية بين الحكومة اللبنانية وخاطفي العسكريين إلى الواجهة من جديد، حيث أكدت مصادر رسمية أن الوسيط أجرى لقاءات مع الطرفين خلال اليومين الماضيين، وأنه توصل إلى اختراق مهم في المفاوضات وحصل على تعهد شفهي من الخاطفين، في “جبهة النصرة” و”داعش”، بعدم قتل أي من المخطوفين خلال الفترة المقبلة.