IMLebanon

مفاجآت الـChampions League مستمرّة…

Sport-Main-1-atletico

مفاجآت الـChampions Leaugue مستمرّة… أتلتيكو مدريد سرق الفوز من اليوفنتس وحكم المباراة ساعد الريال في تجاوز فريق مغمور

تقرير خالد مجاعص

بعد انطلاقة متعثّرة في الدور الأوّل في دوري أبطال أوروبّا الـ”تشامبينز ليغ”، أدرك أتلتيكو مدريد بطل الدوري الإسبانيّ ومدرّبه “الثورجيّ” دييغو سيميوني أنّ إعادة الاعتبار إلى فريقه تكون عبر بوّابة يوفنتس، بطل الدوري الإيطاليّ بعد الخطوة الناقصة التي ارتكبها في بداية الدور الأوّل. رهان سيميوني ترجم نجاحاً باهراً ليلة الأربعاء، فقد أسقط فريق أتلتيكو مدريد ضيفه يوفنتوس بهدف نظيف، وذلك في مباراة لحساب الجولة الثانية من المجموعة الأولى في دوري أبطال أوروبّا. هدف أتلتيكو الوحيد سجّله التركيّ أردا توران في الدقيقة 74، ليرفع رصيد فريق العاصمة الإسبانيّة إلى 3 نقاط، بالتساوي في الصدارة مع كلّ فرق المجموعة، مستفيداً أيضاً من فوز مالمو السويديّ المفاجىء 2-0 على ضيفه أولمبياكوس.

وبعد شوط أوّل متكافئ بين الفريق الإسبانيّ وضيفه الإيطاليّ مع أفضليّة، باستحواذ الكرة لأتلتيكو مدريد، واصل يوفنتوس تراجعه في الشوط الثاني، وكانت خطوطه متماسكة بشكل جعل دقائق الشوط تمضي من دون فرص حقيقيّة لأتلتيكو الباحث عن الفوز. فباستثناء تسديدة كوكي البعيدة عن المرمى، لم تكن هناك هجمات تذكر حتّى الدقيقة 74، حيث شهدت تلك الدقيقة كرة عرضيّة من خوان فران إلى زميله التركيّ أردا توران، منقذ الفريق المدريديّ (كان توران قد سجّل لأتلتيكو هدف الفوز على الريال بداية الموسم الحاليّ)، فأسكنها بهدوء داخل المرمى الإيطاليّ. في الجولة المقبلة، سيحلّ يوفنتوس ضيفاً على أولمبياكوس، أمّا أتلتيكو مدريد فسيكون صاحب الأرض أمام مالمو. وفي قراءة أوّليّة لسيناريو المباراة، لا يمكن القول إنّ أتلتيكو مدريد استحقّ الانتصار، ولا يوفنتوس كذلك، فانعدام الفرص هو العلامة البارزة في المواجهة، لكن ما يجعل فريق العاصمة أكثر أحقيّة بالانتصار، كونه بحث عن النقاط كاملة، في حين كانت استراتيجيّة يوفنتوس البحث عن التعادل فقط، وظهر ذلك جليّاً من التبديلات العشوائيّة لغايات هجوميّة التي أجراها يوفنتوس، بعد هدف توران.

من ناحيته، حقّق فريق ريال مدريد الإسبانيّ فوزاً غير مستحقّ خارج أرضه على مضيفه المتواضع لودوجريتش رازجراد البلغاريّ بهدفين مقابل هدف. وكلمة حقّ تقال إنّه لولا حكم المباراة، كان بإمكان الفريق البلغاريّ غير المعروف على الساحة الأوروبيّة، والتي لا تتجاوز ميزانيّته أجر سنويّ للاعب بديل في صفوف الفريق الملكيّ من خطف نقطة على الأقلّ.

وفي سيناريو اللقاء، تقدّم بطل بلغاريا في الدقيقة السابعة عن طريق مارسيلينهو، بينما أحرز البرتغاليّ رونالدو هدف التعادل من ضربة جزاء في الدقيقة 22 بعد إهداره ضربة جزاء في بداية المباراة. وسجّل البديل كريم بنزيما في الدقيقة 76 هدفاً لم يعد متوقّعاً من مهاجم لم يعرف طريق المرمى من بداية الموسم. وجاء هدف النجم الفرنسيّ لينقذ فريق العاصمة الإسبانيّة من ورطة كبيرة، فأعطاه النقاط الثلاث، وأعاد له نكهة انتصار غير مستحقّ. وبهذا الانتصار، رفع ريال مدريد رصيده إلى 6 نقاط، ليتصدّر الترتيب، بينما يبقى بطل بلغاريا بلا رصيد في المركز الأخير.