دعا مطارنة الروم الملكيين الكاثوليك والرؤساء العامون والرئيسات العامات الآباء المجلس النيابي إلى أخذ مسألة التشريع على محمل الجد لما في ذلك من خير يعود على الشأن العام ويرفع الظلم عن العديد من اللبنانيين، وطالبوا الدولة اللبنانية باعتبار مسألة العسكريين المخطوفين في عرسال مسألة وطنية كبرى.
المجتمعون في المقر البطريركي في الربوة عقدوا إجتماعهم الشهري وبحثوا خلاله شؤونا كنسية ووطنية، لافتين في بيان الى أن طريقة المفاوضات بين الدولة والخاطفين لم تؤدِّ حتى الآن الى إطلاق سراح العسكريين، وناشدوا المعنيين لوجوب تعديل هذه الطريقة أو الإسراع بها حتى لا تحصل أية أذية للمخطوفين، ودعوا الأهالي إلى التحلي بالحكمة الضرورية في هذه المرحلة الصعبة.
ودان البيان العنف والتعدي الحاصلين على لبنان وخصوصًا على حدوده في مناطق عديدة، لا سيما البقاع وعرسال وشبعا، وطالبوا بوحدة الصف اللبناني للتصدي لأية محاولة لزعزعة لبنان، وتتجلّى هذه الوحدة في التضامن معا لانتخاب رئيس للجمهورية.