IMLebanon

سلامة وباسيل وطربيه إلى اجتماعات البنك الدولي …وقمّة مصرفية حول «البنوك المراسلة» في نيويورك

SalemehBassilTarabeih
ابراهيم عواضة
يغادر حاكم مصرف لبنان هذا الأسبوع إلى الولايات المتحدة الأميركية على رأس وفد مصرفي لبناني كبير، وذلك للمشاركة في الاجتماعات السنوية لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي، ولالقاء كلمة لبنان في الحفل الذي تنظمه جمعية مصارف لبنان للبنوك المراسلة.
وسيعمل الوفد المصرفي اللبناني خلال وجوده في اجتماع صندوق النقد والبنك الدوليين على تسليط الضوء على النجاحات التي حققها ويحققها القطاع المصرفي اللبناني والتزام القطاع كل معايير العمل المصرفي السليم، وتصديه بقوة وحسم لعمليات تبييض الأموال ومكافحة الإرهاب.
كما سيؤكد وفد الجمعية في سياق سياسة «المبادرة لا التلقي» التي أرسى دعائمها رئيس الجمعية السابق جوزيف طربيه على المؤشرات الإيجابية للقطاع رغم «الحريق» الحاصل في المنطقة، كما سيؤكد استعداده التام والدائم لتزويد المصارف المراسلة والسلطات المالية والمصرفية والرقابية الأميركية بأي ايضاحات تُطلب من القطاع المصرفي اللبناني، ذلك انطلاقاً من «الشفافية» التي يعتمدها القطاع الذي بات اليوم محط ثقة دولية.
وبالتوازي مع التحرّك المصرفي اللبناني في نيويورك وواشنطن حشد اتحاد المصارف العربية طاقاته وعلاقاته الدولية لعقد قمّة مصرفية عربية – أميركية على هامش اجتماعات صندوق النقد الدولي والبنك الدولي وهي القمة التي ستعقد يومي 14 – 15 تشرين الأوّل الحالي حول موضوع «البنوك المراسلة» في مقر بنك اوف أميركا في نيويورك.
وتهدف «القمة» التي عمل عليها طويلاً رئيس الاتحاد الدولي للمصرفيين العرب رئيس اللجنة التنفيذية في اتحاد المصارف العربية جوزيف طربيه وأمين عام اتحاد المصارف العربية وسام فتوح إلى خلق شراكة مصرفية عربية – أميركية، وإلى التأكيد على دور القطاع المصرفي العربي في الصناعة المصرفية العالمية، سيما وأن هذا القطاع ملتزم بمعايير العمل المصرفي السليم، ويطبّق سياسات مكافحة تبيض الاموال وتمويل الارهاب، كما يلتزم ملف العقوبات الدولية.
وسيشارك في فعاليات «القمة» متحدثون من كبار الشخصيات وأصحاب القرار المالي والمصرفي من الولايات المتحدة الأميركية والعالم العربي يمثلون مؤسسات القطاعين العام والخاص والسلطات التشريعية والرقابية.
ويقول أمين عام اتحاد المصارف العربية وسام فتوح الذي تولى التحضيرات اللوجستية والتنفيذية لضمان انعقاد هذه القمة، من خلال اتصالاته ولقاءاته المكثفة مع مركز القرار المالي والمصرفي في الولايات المتحدة الأميركية «إن هذه القمة تكتسب اهميتها من خلال الاهتمام الدولي والعربي والمشاركة الواسعة، وطبيعة وأهمية القضايا المطروحة، حيث سيشارك في فعالياتها متحدثون من كبار الشخصيات وأصحاب القرار المحلي والدولي من الولايات المتحدة والعالم العربي».
ويضيف فتوح «إن هذه القمة مناسبة سانحة وحقيقية لبحث جدي ومتكافئ في العلاقات المصرفية – العربية – الأميركية، ولا سيما في ملفي العقوبات ومكافحة غسل الأموال».