أوضحت كتلة “الوفاء للمقاومة” أنّ “منطقة بعلبك تتعرض لممارسات شريرة من بعض الأفراد تؤدي إلى نشوء مجموعات وتحالفات تحت عناوين مختلفة، ما ألحق ببعلبك والمنطقة أضراراً بالغة لا يمكن السكوت عنها”.
الكتلة، وفي بيان بعد لقاء عقدته في بعلبك تلاه النائب علي المقداد، تم البحث فيه بالأوضاع الأمنية وما تشهده المدينة من إطلاق نار وتهديد للمواطنين الآمنين والخطوات المطلوبة من الدولة وأجهزتها لضبط الوضع الأمني ومحاسبة المخلين والمرتكبين، سألت: “كيف يتفرج المسؤولون ومنذ سنوات على هذا الواقع المرير؟ فإن كانوا لا يعلمون فتلك مصيبة أو كانوا يعلمون، وهم يعلمون، فالمصيبة أكبر. لقد راجعنا وراجع نوابنا كل المسؤولين ولا زال الأمر يزداد سوءاً”.
وأكدت أنّ “بقاء هذا الواقع على ما هو عليه يعني عدم قدرتنا على الاستمرار”، مشدّدةً على انّ “الذي يحمي الوطن والمواطن هو الدولة القوية القادرة التي يتوجب عليها المبادرة وبسرعة إلى وضع حد لهذا الشر المستمر واعتقال الذين يصرون على الأذى والإضرار بالناس”.