يقوم قداسة البابا فرنسيس بزيارة لتركيا من 28 تشرين الثاني الى 30 منه، حيث يلتقي في انقرة واسطنبول المسؤولين الاتراك وسيزور البطريركية الارثوذكسية، وفقا لما اعلن المتحدث باسم الفاتيكان فيديريكو لومباردي.
ويصل قداسته الى انقرة في 28 تشرين الثاني حيث يلتقي كبار مسؤولي البلاد السياسيين ويزور ضريح مؤسس تركيا الحديثة مصطفى كمال اتاتورك.
وفي اسطنبول سيزور متحف “آيا صوفيا”، ثم مسجد السلطان احمد “المسجد الازرق” حيث كان للبابا بنديكتوس السادس عشر فترة من التأمل في تشرين الثاني 2006.
وسيقيم لاحقا قداسا في كاتدرائية الروح القدس للكاثوليك. وسيؤدي صلاة مسكونية مع بطريرك القسطنطينية للارثوذكس بارثولوميو الاول الذي يقيم علاقات صداقة معه.
وسيشارك الاحد في صلاة مسكونية قبل توقيع اعلان مشترك مع بطريرك القسطنطينية الذي يعتبر تقليديا اهم بطاركة الارثوذكس، على رغم ان ابرشيته ليست الاكبر عدديا.
وتجري الزيارة وسط اجراءات امنية مشددة فيما تشهد تركيا توترا كبيرا بسبب النزاعات في العراق وسوريا الامر الذي احيا التوتر بين الاكراد والاتراك.