جدد وزير العدل اللواء أشرف ريفي نفيه القاطع أن يكون مرافقه نقل اموالا لخاطفي العسكريين في عرسال، مؤكداً ان هذا الكلام هو محض كذب وافتراء وتحريض. ريفي ردا على أوردته صحيفة “الأخبار”، دعا الجيش اللبناني والوزير وائل بو فاعور إلى توضيح تفاصيل هذه القضية، مؤكدا انه يقوم بكل ما يمكن لحماية حرية العسكريين والحفاظ على حياتهم.
وأعلن ريفي أنه لن يدّعي على أي صحيفة، واصفاً صحيفة “الأخبار” بأنها “صحافة صفراء” تدار من داخل غرف عمليات سوداء.
وشدد ريفي على انه لا يمكن بناء دولة بوجود دويلة بجانبها، وقال: “لا للدويلة مهما كلف الأمر، وإذا أرادوا دفعنا لبناء دويلة إلى جانب الدولة فلن نتراجع عن ثقتنا وتمسكنا بدولة عادلة تسود سيادتها وحدها على الأرض اللبنانية”، مشيرا إلى أن من تأتيه الأموال من إيران عليه ان يثبت وطنيته.
وتناول وزير العدل الوضع في طرابلس، فقال: “كلنا نعرف ان القهر والفقر يؤديان الى التطرف لذلك علينا ان نساهم في تقوية الدولة لتجنب كل هذه الأمور، وأضاف: “الدولة أقرت 30 مليار دولار لطرابلس ونبحث التعويضات لأهالي التبانة وإقرار الـ55 مليار ليرة ويجب أن تدخل الدولة إنمائيا إلى مناطق طرابلس، وهي ستعيد اعادة اعمار ما دمر في باب التبانة وسيتم بحث التعويضات السابقة لاحداث باب التبانة.
وإذ جدد التأكيد انه لم يتم إنشاء أي دويلة مقابل الدويلة الايرانية في لبنان، قال ريفي: الناس تسأل لماذا تحصل أعمال دهم في التبانة فقط وليس في جبل محسن والضاحية ايضاً؟.
وأضاف: “هناك اكبر مستودعات للأسلحة في الضاحية الجنوبية وهناك اموال تدفع من ايران تغذي هذه الأمور، لذلك يجب تطبيق القانون على الجميع في لبنان وان يكون هناك مساواة بين الجميع. وسأل: “لماذا لم تتم مداهمة مستودعات في جبل محسن والجميع يعلم مدى انتشار المستودعات هناك”؟.
ريفي أكد أن العقل السوري سقط ويجب الانتقال إلى المرحلة اللبنانية ويجب ان يعامل جميع اللبنانيين بكرامة وليس بحسب عقلية الاستخبارات السورية.
مرافق اللواء ريفي ديب اللهب كشف من جهته، أنه يلازم منزله بسبب المرض منذ شهرين، وقال: “لا صحة لما تداولته صحيفة “الأخبار” وسأدعي على الصحيفة لأن ما اوردته يمس السلم الأهالي وسمعتي وسمعة المؤسسة العسكرية”.