أسف الرئيس العماد ميشال سليمان لوصول البلاد إلى الخيار الأصعب ما بين التمديد وتفريغ المؤسسات بعد تعطيل العملية الإنتخابية الأهم التي أبقت البلاد من دون رئيس، وعدم السعي الجدي لإقرار قانون انتخابي عادل”.
سليمان هنأ خلال استقباله نائب رئيس الحكومة وزير الدفاع الوطني سمير مقبل، الجيش اللبناني بتوقيع “عقود هبة المليارات الثلاثة الاستثنائية التي تحتاجها المؤسسة العسكرية، حيث أثبت الجيش كفاءة عالية في مواجهة الأخطار المحيطة بلبنان سواء أتت من إسرائيل أم من المجموعات الإرهابية، وأكد على جدارته في الدفاع عن الكيان اللبناني”، مشددا على “أهمية التصور الاستراتيجي المرفوع إلى هيئة الحوار سنة 2012 والموضوع بتصرف اللبنانيين”.
وخلال اللقاء، إتصل سليمان بقائد الجيش العماد جان قهوجي، وهنأه على توقيع العقود وعلى “الدور الوطني للمؤسسة العسكرية”.
إلى ذلك، أجرى سليمان اتصالا بخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز، شكره في خلاله على توقيع عقود هبة المليارات الثلاثة الاستثنائية مع الدولة الفرنسية التي قدمتها المملكة قبيل انتهاء الولاية الرئاسية، بالإضافة إلى هبة المليار دولار الإضافية التي شقت طريقها إلى التنفيذ.
من ناحيته، شدد العاهل السعودي على دعمه “للبنان الموحد بمسلميه ومسيحييه أيا كانت مذاهبهم، بالإضافة إلى دعم المملكة للجيش اللبناني الذي يحافظ على وحدة لبنان”.
وللغاية نفسها اتصل سليمان بالرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند شاكرا إياه على توقيع حكومة بلاده عقود الهبة الاستثنائية، متمنيا عليه “الإسراع في بدء التنفيذ”.
وعرض سليمان الأوضاع السياسية العامة مع سفير إيطاليا في لبنان جيوسيبي مورابيتو الذي أعلن عن “زيادة المساعدات العسكرية الإيطالية للبنان، خصوصا أن الجيش اللبناني يلعب دورا بارزا في محاربة الإرهاب، وهناك مشاريع ستوضع قريبا قيد التنفيذ”.