أكد الرئيس ميشال سليمان أن طرابلس هي عاصمة لبنان الأولى نظرًا لما حصل فيها وأثبتت أنها تريد الدولة، مشددًا على أن أهل المدينة كانوا دائمًا ينادون ويطالبون بالدولة وبأن تكون المدينة منزوعة السلاح.
سليمان، ومن دارة مفتي طرابلس والشمال الشيخ مالك الشعار، اشار الى أن طرابلس كانت متهمة بالتطرف لكنها أثبتت العكس لترسم بذلك خريطة الدولة العادلة، وقال: “دائما كانت النية لدينا بضبط الامن في المدينة وهي رسمت خريطة الدولة القوية والعادلة”، لافتا الى أن المفتي الشعار مفتي كل الطوائف وليس فقط الطائفة السنية.
وأكد أن المؤسسات لا تستقيم من دون رأس، ولا يمكن أن تبقى الدولة بلا رأس، مضيفًا “رئاسة الجمهورية تبدأ، ومن ثم تكتمل كل المؤسسات الأخرى”. ودعا الى الإسراع في انتخاب الرئيس فالتجارب السابقة كانت مرّة ولا نريد أحداثًا مشابهة.
ورأى سليمان أنه يجب ان تفتح احداث طرابلس الطريق لانتخاب الرئيس العتيد، مشيرًا الى أنه لا أحد يحمي لبنان من الإرهاب واسرائيل الا الدولة والجيش اللبناني، ومعتبرًا أن طرابلس أثبتت أنها بداية الطريق ورسمت خريطة الدولة.
من جهة آخرى، اشار سليمان وخلال جولة في اسواق طرابلس القديمة، الى أن الشر انهزم في طرابلس ومسيرة الدولة يجب أن تبدأ في كل المناطق، داعيا لضرورة انتخاب رئيس للجمهورية وأن يتم انتخابه قبل عيد الإستقلال.