سافر سلطان الطرب جورج وسوف الشهر الماضي إلى العاصمة السويدية “ستوكهولم” برفقة ابنه البكر وديع، لمتابعة العلاج الذي كان بدأه منذ أشهر، بعد تخطّيه أزمته الصحية.
وأشارت مصادر مقرَّبة من الوسوف إلى أن زوجته الثانية القطرية ندى زيدان لم ترافقه في رحلته العلاجية، بسبب وجود خلافاتٍ بينهما استدعت من الوسوف التفكير جدّياً بالإنفصال عنها.
ولفتت المصادر إلى أن الكلام عن الطلاق بين “أبو وديع” وبطلة الراليات، لا يزال يجري على هامش أحاديث المقرَّبين من الوسوف لأنه لم يتخذ بعد قراراً حاسماً في هذا الخصوص.
في المقابل، أفادت مصادر لـ “سيدتي” بأنه بعد إعلان ندى زيدان زواجها وجورج وسوف، ومكوثها في بيت أهله في كفرون في سوريا، بدأت الخلافات بينهما بشكل يوميّ. ويتردّد أنّ جورج وسوف كان طوال وجود ندى إلى جانبه بحالة عصبيّة ومتوتراً طوال الوقت، ولا تهدأ سريرته إلا عند غيابها عنه.
وآخر خلاف له معها كان منذ حوالى 20 يوماً، ممّا دفع بجورج وسوف إلى إرسال ندى بسيّارة أجرة من قريته “كفرون” إلى مطار بيروت وحيدة، بلا مرافقين، كما لم يعمد إلى إرسالها بسيّارته الخاصة. ثمّ سافر برفقة ابنه وديع إلى السويد لاستكمال علاجه الفيزيائيّ. لكنّ إصرار ندى على البقاء إلى جانب الوسوف دفعها إلى اللحاق به في السويد ومصالحته والبقاء إلى جانبه.