أشاد الوزير السابق فيصل كرامي بـ”نجاح الجيش اللبناني وإستخباراته على إعادة طرابلس الى حضن الدولة، ونقل الوضع من سيء الى احسن”، متمنياً “استكمال الخطة الامنية وتزامنها مع خطة انمائية في المدينة”.
كرامي، وبعد لقائه رئيس مجلس النواب نبيه بري في عين التينة، قال: “لقد كان دولته حريصاً كل الحرص على طرابلس وعدم الانجرار الى فتنة، وله دور اساسي في كل ما يدعو الى الاستقرار في المدينة ولبنان. وطلبنا منه تحريك الملفات الاقتصادية والانمائية، لأنّه لا يمكن ان يستمر الوضع الامني مستتباً اذا لم يكن هناك جدية في تعاطي الملف الانمائي، وطبعاً لدولته الدور الاكبر في هذا الموضوع، وقد كان له اتصالات بالوزراء المعنين لتحريك الملفات الانمائية العالقة، لأنّ الوضع الاقتصادي والمعيشي في طرابلس صعب جداً”.