أوضح رئيس الحزب “الديمقراطي اللبناني” طلال إرسلان أنّ سوريا هي الوطن الأم بالمعنى المطلق للوطن، وسوريا لم تعتدِ على أي من الدول التي تعتدي عليها اليوم، وقال: “على أهلنا الموحدين أن يقفوا بوجه المعتدي على أرضهم ووطنهم”.
إرسلان، وفي مؤتمر صحافي، لفت الى أنّ لا كرامة لأحد من دون وطن أو هوية، محيّيًا الشهداء الذين وقعوا في أحداث عرنة الأخيرة.
ولفت الى أنّ لا مجال لزرع الفتنة بين الدروز وجيرانهم في العرقوب وشبعا وغيرها، مؤكّدًا أنّ لا بيئة حاضنة للإرهاب في هذه المناطق وأمن المنطقة فوق كلّ اعتبار.
لا يجب على أحد استغراب حمل السلاح لدى الدروز، قائلاً: “لسنا بحاجة للسلاح من أحد، لأنّ الدرزي يلد من حشا أمّه يحمل سلاحًا، ونحمله أمام إسرائيل وأمام الإرهاب وأمام من يعتدي على كرامتنا”. وأضاف: “من يعتدي ليس منّا، ومن لا يردّ على المعتدي ليس منّا”.
وتابع: “تظهّر في الإعلام بشأن ما حصل في جبل الشيخ بأنّ الدروز هم المعتدين، وهذا كلام غير صحيح. وأسأل كيف يظهر من استشهد في عرنة وجبل الشيخ بأنّهم هم المعتدين، والدروز لا يمكن إلا أن يكونوا في صفّ الدولة السورية والدفاع عن جيشها ووحدتها، والحملة التي تتعرّض لها سوريا تعني المنطقة بأكملها ومن هنا منطلق واجبنا الوطني”.