IMLebanon

اللواء: تطمينات لعون إذا انطلق حوار المستقبل – حزب الله

hassan-nasralla-et-michel-aoun

ذكرت مصادر إعلامية في “حزب الله” لـ”اللواء” ان الحاج حسين الخليل معاون الأمين العام للحزب، أبلغ النائب ميشال عون خلال لقائه له ، أن ترشيحه للرئاسة لن يكون على طاولة الحوار مع “المستقبل” للمساومة، وأن لا تبديل لمواقف الحزب من دعم عون مهما تبدّلت الظروف، و”المستقبل” لن يأخذ توقيع “حزب الله” على التراجع عن دعمه.

وتذهب المصادر الإعلامية عينها إلى الحديث عن أن الدور الذي يلعبه الرئيس نبيه برّي والنائب وليد جنبلاط يُركّز على وضع جدول أعمال لطاولة حوار تتناول القضايا الخلافية بصرف النظر عن مستوى التمثيل: معاونين سياسيين أو نواباً.

وذكر مصدر مقرّب من عين التينة أن وزير المال علي حسن خليل ومدير مكتب الرئيس الحريري السيّد نادر الحريري على تشاور مستمر للتفاهم على عقد طاولة الحوار وتوقيت ذلك.

ويشاطر مصدر اشتراكي المصدر المقرّب من برّي قناعته بأن فرصة الحوار لا يجوز أن تضيع، ولا سيما ان التفاهم على قانون انتخاب جديد لا يمكن إنجازه من دون إعادة وصل ما انقطع بين الطرفين، والأمر نفسه مسحوب على رئاسة الجمهورية، التي وإن كانت تنتظر الدخان الأبيض من محادثات مسقط بعد 24 تشرين الحالي، فإن تطوراً بين الكتلتين الكبريين سياسياً وشعبياً (المستقبل وحزب الله) من شأنه ان يوفّر الفرصة لالتقاطها عندما تسنح دولياً واقليمياً.

غير أن مصدراً في كتلة “المستقبل” أكّد لـ ”اللواء” أن أي جديد على صعيد الحوار المحكي عنه لم يطرأ، كاشفاً بأن زيارة الرئيس فؤاد السنيورة والسيّد نادر الحريري للرئيس برّي، ليست جديدة، بل حصلت بالفعل يوم الجمعة الماضي، وكانت مجرد جولة أفق عامة، ولا نستطيع أن نقول ان الدور الذي يقوم به رئيس المجلس لتقريب المسافات بين “المستقبل” و”حزب الله” قد نجح فيه حتى الآن، استناداً إلى التجارب الحوارية السابقة، حيث لم يف الحزب بالتزاماته السابقة، لا على صعيد تورطه في الحرب السورية، ولا بالنسبة لسلاحه في الداخل، ورفضه التجاوب مع مقتضيات المحكمة الدولية.

وأشار إلى أن بوابة الحلول هي التوافق على انتخاب رئيس الجمهورية، لكن “حزب الله” لم يقدم حتى الآن أي شيء إيجابي من أجل توليد عامل ثقة مع الفريق الآخر، بالنسبة الى هذه النقطة، لا بل على العكس، عمد الى تطوير علاقته مع النائب ميشال عون، لكي يبعث برسالة مؤداها أن هذا الرجل ما يزال مرشحه الوحيد، ولا يريد التخلي عنه لمصلحة مرشح ثالث.

ولاحظ المصدر أن المديح الذي كاله وفد حزب الله لعون كان مبالغاً فيه، من أجل تغطية الهزة التي أصابت العلاقة بين الطرفين من موضوع التمديد للمجلس.

ورداً على سؤال عما إذا كان موقف حزب الله من عون معناه أنه لا يريد انتخابات رئاسية، أجاب: “هيك هيك ما في انتخابات”.