IMLebanon

«الكهرباء» تباشر بتأهيل مبنى «طوارئ» لحفظ استمرارية العمل وتفادياً للتعطيل

electricite-du-liban
في خطوة تضمن لها سيرورة عملها أثناء الأزمات المتصلة بالإضرابات والاحتجاجات أمام مقرها الرئيسي، أعلنت مؤسسة كهرباء لبنان أنها «باشرت بتأهيل منازل المهندسين التابعة لها في منطقة ذوق مكايل (خارج معمل الذوق الحراري) لتشكل مبنى مركزيا احتياطيا (Backup) يحتوي على المكاتب والتجهيزات اللازمة والضرورية، تفادياً لتعطيل المرفق العام، وتمكين المؤسسة من مواصلة تقديم الخدمات للمواطنين في ظل الظروف الحالية، أو أي ظروف مماثلة قد تطرأ في المستقبل، خصوصا وأن عملية احتلال المبنى المركزي تتكرر للمرة الثانية، في غضون سنتين دون قدرة السلطات الأمنية والقضائية على وضع حد لها تنفيذا للقوانين المرعية الإجراء».

وقالت إن هذا التوجه يندرج «في إطار خطة الطوارئ التي وضعها مجلس الإدارة لتسيير العمل في المؤسسة في ظل احتلالها منذ أكثر من 3 أشهر، وتنفيذا لقرار المجلس رقم 446-45/2014 تاريخ 11/11/2014، وحفاظا على استمرارية العمل في أحد أهم المرافق العامة الخدماتية في لبنان«.

وأكدت مؤسسة كهرباء لبنان «أنها، وبرغم الظروف الحالية الصعبة جدا التي تمر فيها، لن توفر جهدا لتأمين الاستقرار بالتيار الكهربائي للمواطنين في جميع المناطق اللبنانية، ولن تعدم وسيلة لخدمتهم ضمن الإمكانيات المتاحة».

موظفو «بي.يو.إس»

في جانب آخر متصل بخدمة الكهرباء، نفت شركة بوتك للصيانة والتشغيل (BUS)، احدى شركات مقدمي الخدمات، نفيا قاطعا المعلومات عن «اضراب واعتصام موظفيها وعمالها من المياومين السابقين يوم الثلاثاء، خصوصا في مناطق سير الضنية، زغرتا، اميون، حلبا، البترون وطرابلس.

وأكدت الشركة «ان العمل في تلك الدوائر استمر طبيعيا، تماما كما هو الحال منذ 3 أشهر، تاريخ بدء اضراب بعض المياومين السابقين، ولم تتأثر الخدمات التي تقدمها الشركة، في اطار عقدها مع مؤسسة كهرباء لبنان في المنطقة الاولى (جبل لبنان الشمالي ومحافظة الشمال) اطلاقا«.

واوضحت الشركة «أن جميع موظفيها وعمالها، سواء من المياومين السابقين او غيرهم ، منتسبون الى الضمان الاجتماعي ومستفيدون من كل التقديمات العائلية وغيرها، ولم تسجل اي شكوى من اي منهم في هذا المجال. وقد ترجم ذلك بالتزام كل العاملين فيها بالقوانين والانظمة وبعدم الانجرار الى تحركات تخريبية تعطل المرفق العام. والشركة تثمن هذا الاداء الحضاري لجميع موظفيها وعمالها».

ولفتت الشركة الى «أن بعض وسائل الاعلام وقعت في خطأ «الخلط» بين مطلب بعض المياومين السابقين من أجل تثبيتهم في مؤسسة كهرباء لبنان عبر مباراة ينظمها مجلس الخدمة المدنية، وهذا مطلب محق، وبين مطالب مزعومة لا اساس لها من الصحة، مثل الانتساب الى الضمان وتحسين الاجور، علما ان المياومين السابقين يعملون الآن في شركتنا وفقا لعقود وضعت باشراف وزارة العمل وممثلي العمال، وتراعي كل مندرجات قانون العمل اللبناني».