IMLebanon

الداخلية السعودية تكشف ملابسات “جريمة الأحساء”

ksa-katla.2

كشفت وزارة الداخلية السعودية تفاصيل جديدة عن المتهمين بارتكاب الهجوم الدامي في قرية الدالوة في الاحساء مطلع الشهر الحالي، والتي أوقعت تسعة ضحايا واصابة 13 آخرين بعد خروجهم من حسينية خلال احياء ذكرى عاشوراء، وهم من المعتقلين السابقين المرتبطين بتنظيم الدولة الاسلامية.

وقال المتحدث الأمني لوزارة الداخلية اللواء منصور التركي، في بيان صحافي، إن منفذي الجريمة أربعة أشخاص، أحدهم زعيم لخلية إرهابية ومرتبط مع تنظيم داعش.

وأضاف “بدأت العملية بتلقيهم الأوامر من الخارج، بتحديد الهدف والمستهدفين ووقت التنفيذ، على أن تكون العملية في منطقة الأحساء، فقاموا باستطلاع الموقع وتنفيذ جريمتهم، بعدما استولوا على سيارة مواطن وقتله، واستخدامها في تنفيذ الاعتداء الإرهابي”، موضحاً أنه “وعلى ضوء المعلومات نفذت قوات الأمن وفي مناطق مختلفة من المملكة عمليات أمنية متزامنة للقبض على كل من ينتمي لهذا التنظيم الإرهابي سواء من المبايعين لقائد التنظيم أو المشاركين أو الداعمين أو الممولين أو المتسترين، وقد قاوم البعض منهم”.

وأشار إلى أنه “خلال المقاومة تم قتل ثلاثة منهم، وهو عبدالله بن فرحان بن خليف العنزي، وسامي بن شبيب بن عواض المطيري، وهما سعوديي الجنسية، بينما الثالث قطري الجنسية واسمه سالم بن فراج بن عزيز المري، وإصابة آخر إصابات بليغة وهو سعودي الجنسية”.

وأكد التركي أنه “بلغ عدد من أوقفوا ولهم ارتباط بهذه الشبكة الإجرامية 77 شخصاً، إذ تم القبض على جميع المنفذين الرئيسيين المشاركين فعليا في الاعتداء الإرهابي في قرية الدالوة وعددهم أربعة جميعهم سعوديون، من بينهم ثلاثة سبق إيقافهم على خلفية قضايا الفئة الضالة وأطلق سراحهم بعد انتهاء مدد محكومياتهم”.

وأضاف “وهم، عبدالله بن سعيد آل سرحان، خالد بن زويد العنزي، و مروان بن إبراهيم الظفر، وطارق بن مساعد الميموني، والأخير لا يوجد لديه رصيد أمني سابق، كما تم ضبط الأسلحة التي استخدمت في الحادث وفقاً لتقرير المعمل الجنائي”.

ولفت إلى أن من بين عناصر هذه الشبكة “اثنان وثلاثون ممن سبق إطلاق سراحهم بعد انتهاء مدد محكومياتهم، وخمسة عشر من المطلق سراحهم وهم قيد المحاكمة وفقاً لأحكام النظام وجميع المقبوض عليهم مواطنون ما عدا أربعة من المقيمين بصفة نظامية هم: سوري، وأردني، وتركي وشخص آخر من حملة البطاقات”.

وتابع “كما أسفرت العمليات الأمنية عن ضبط وثائق ووسائل اتصال ووسائط إلكترونية تفصح عن تواصل هذا التنظيم الإرهابي مع تنظيم داعش في الخارج، ولا تزال التحقيقات مستمرة مع العناصر المتورطة في هذه الجريمة”.