ردّ عضو كتلة “الكتائب” النائب ايلي ماروني على تحذير العماد ميشال عون من سقوط اتفاق الطائف، معتبرا أنه هناك فعلا مشكلة في عدم تطبيق الطائف، بينما المشكلة مع عون أن ما كان يطبق في لبنان أصبح لا يطبق بفضله.
ماروني، وفي حديث الى إذاعة “الفجر”، اعتبر أن عون هو من يعطل انتخابات الرئاسة حاليا، مؤكدا أن السعي لإصلاح النظام وإعطاء صلاحيات لرئيس الجمهورية لا تتم إلا في حال انتخاب رئيس جديد.
ورأى أن الطعن بالتمديد للمجلس النيابي من قبل عون أمام المجلس الدستوري هو أخذ للبلاد نحو المجهول، مؤكدا أن الأولى بعون سحب ترشحه لانتخابات الرئاسة، وسائلا “هل يقبل عون انتخابه من قبل مجلس هو طعن في دستوريته؟”.
واعتبر ماروني أن الغاية من كل طروحات عون، الكسب الشعبوي على حساب المصلحة الوطنية، مؤكدا أن العزف على وتر اتفاق الطائف هو إزعاج لتيار المستقبل وسط الحديث عن حوار مرتقب بينه و”حزب الله”.
وأعرب عن ترحيب الكتائب بأي حوار، لأن البديل عنه هو استمرار الخلاف وربما الاقتتال الداخلي، آملا أن يتمكن البطريرك الماروني بشارة الراعي من إطلاق حوار مسيحي – مسيحي بالتوازي مع حوار المستقبل “حزب الله” للوصول إلى انتخاب رئيس الجمهورية وإنقاذ المؤسسات الدستورية.