إعتبرت كتلة “المستقبل” النيابية أن الشغور في موقع الرئاسة الاولى، واستمرار مقاطعة “حزب الله” وتكتل “التغيير والاصلاح” وتعطيلهما لجلسات انتخاب الرئيس، يفاقم الحالة الاستثنائية الخطيرة التي تمر بها البلاد، داعيةً الى القيام بعمل وطني يسهم به كل الأطراف للتوصل الى تسوية وطنية يتحقق بموجبها التوافق على رئيس الجمهورية المقبل.
الكتلة وفي بيان لها بعد اجتماعها الاسبوعي برئاسة الرئيس فؤاد السنيورة وتعليقًا على حملة وزراة الصحة الغذائية رات ان المهم هو استمرار اعمال المراقبة والمتابعة من قبل الأجهزة المعنية في الدولة اللبنانية استنادا الى القواعد والاساليب التي يحددها القانون من اجل التأكد من استمرار الالتزام الكامل والدائم بتطبيق القوانين المرعية الاجراء والمعايير الصحيحة.
وفي موضوع العسكريين المخطوفين، دعت الحكومة الى متابعة الجهود في هذا الصدد بكل جدية ومثابرة من أجل انجاح عملية التوصل الى انهاء هذه المأساة المؤلمة، كما طالبت الجميع الى دعم جهود الحكومة في هذا السبيل من اجل توفير عوامل النجاح لجهودها بما يسهم في العودة السريعة لأولئك المحتجزين المظلومين الى عائلاتهم واسلاكهم.
واذ استنكرت الكتلة اسلوب العصابات الذي تمثل باختطاف عائلة في وضح النهار في مدينة طرابلس، طالبت الأجهزة الامنية والقضائية العمل فوراً على ايقاف المتورطين وانزال العقاب العادل بحقهم، وذلك حماية للاستقرار الأمني ودعماً للخطة الأمنية.