IMLebanon

“المركزي الألماني” يخفض توقعاته للنمو والتضخم

germany-flag-in-berlin
خفّضَ البنك المركزي الألماني توقعاته لمعدّلات التضخم والنمو حتى 2016، ما يعكسُ معاناة منطقة الأورو لدعم التعافي الاقتصادي.
وتوقّعَ “المركزي الألماني” عبرَ تقرير اليوم، أن يرتفعَ الناتج المحلي الإجمالي للبلاد بنحو 1% خلال السّنة المقبلة، مقارنة بتوقعاته السابقة في حزيران الماضي، بتسجيل نمو 2%، كما خفّضَ من توقعات ارتفاع أسعار المستهلكين إلى 1.1% خلال 2015، مقابل توقعات سابقة بلغت 1.5%.
وفي الوقت الذي تدعمُ فيه مؤشرات إنفاق المستهلكين، ومعدّلات البطالة المنخفضة إلى أدنى معدّلاتها، الاقتصاد الألماني، الذي يمثلُ أكبر اقتصادات منطقة الأورو، فإنَّهُ يعاني تعافياً إقتصادياً هشاً ومتفاوتاً في المنطقة، فضلاً عن التوترات السياسية مع روسيا.
وقالَ رئيس البنك المركزي الألماني ينس ويدمان عبر التقرير، إنَّهُ لا يوجد سبب “لنأمل أن تكونَ مرحلة الركود الحالية مجرّد أزمة قصيرة الأجل”، بينما أشارَ البنك المركزي إلى أنَّ الاقتصاد في وضع جيد، وقد يستفيدُ من فرص تصديرية أفضل في السّنة المقبلة.
في السياق عينه، خفّضَ البنك المركزي الألماني توقعاته لنمو الناتج المحلي الإجمالي خلال السّنة الجارية إلى 1.4% مقارنة بتوقعات سابقة بلغَت 1.9%، كما أشارَ إلى أنَّ الاقتصاد سينمو بنحو 1.6% خلال 2016، مقارنة بتوقعات سابقة بلغت 1.8%.
وخفض البنك من توقعاته لمعدّل التضخم خلال العام الجاري إلى 0.9% مقابل توقعات سابقة بلغَت 1.1%، كما أوضحَ أنَّ إنفاق المستهلكين سيرتفعُ بنحو 1.8% خلال 2016، مقابل توقعاته السابقة التي بلغت 1.9%.
وقالَ رئيس المركزي الألماني إنَّه في حال استمرار أسعار النفط عند مستوياتها الحالية لفترة أطول، فإنَّ النمو الاقتصادي في 2015 و2016 سيرتفعُ بنحو 0.1% إلى 0.2% على التوالي.
ومن المقرر أن يبحثَ مجلس البنك المركزي الأوروبي خلال اجتماعه المقبل في 22 كانون الثاني مدى الحاجة إلى توسيع برنامج التحفيز الحالي، وشراء أصول تشملُ سندات سيادية، لدعم النمو في اقتصاد منطقة الأورو.