أوضح عضو هيئة العلماء المسلمين الشيخ عدنان أمامة أنّ الهيئة كانت وستبقى تدوّر الزوايا وتبعد الخطر عن العسكريين المخطوفين قدر ما تستطيع، وقال: “لكن كحلّ لهذه المشكلة لا بدّ من الشروط التي طرحناها في الإعلام والكل يعرفها”.
أمامة، وفي حديث عبر إذاعة “صوت لبنان ـ 100.5″، أضاف: “وَعَدَنا الخاطفون أن يصدروا بيانًا مكتوبًا بعدم التهديد والترويع والقتل بعد الآن للبدء بمفاوضات ناجحة، ولم نشهد ذلك حتى اللحظة، ربما للضياع اللبناني الحاصل الذي لا يدرك بعد خطر هذه المسألة”.
وردًا على سؤال، أجاب: “نرفض أن يُقال أنّ الهيئة فشلت، لقد أخرجنا كهيئة 13جنديًا بالمفاوضات التي قمنا بها، وعلى الحكومة اللجوء الى المقايضة فهي تحصل في كل دول العالم”.
وعن إخراج جندي أو إثنين قبل الأعياد كمبادرة حسن نية من قبل الخاطفين، قال: “سمعنا بذلك، ولكن الثقة منعدمة بين الفريقان أي الحكومة والخاطفين والإثنان يعدّان الأصابع ويصرّان على إنهاء القضية كسلة واحدة”.