ذكر البنك المركزي الروسي أن تلاعب المضاربين بالعملات الصعبة في روسيا كان سببا إضافيا في إضعاف الروبل بنسبة تتراوح بين 8% و10%.
وقالت رئيسة البنك المركزي الروسي إلفيرا نبيؤلينا: “إذا كان سعر صرف الروبل قد تراجع منذ بداية العام بنسبة 49%، فإن ما بين 8 إلى 10% من هذه النسبة جاءت نتيجة لتلاعب المضاربين”.
وأشارت نبيؤلينا إلى أنه سجل طلب على الدولار من قبل السكان بين شهري آذار/مارس ونيسان/أبريل، وأن الموجة الثانية من الطلب رصدت أواخر تشرين الأول/أكتوبر مطلع تشرين الثاني/نوفمبر الماضيين.
يذكر أن الدولار سجل ارتفاعا أمام الروبل في بورصة موسكو عند الساعة 17:15 بتوقيت موسكو بقيمة 95 كوبيكا قياسا بقيمته عند الإغلاق يوم أمس ليبلغ 55.79 روبلا للدولار مسجلا رقما قياسيا جديدا. أما اليورو فارتفع بواقع 1.04 روبل ليبلغ 69.29 روبلا، على خلفية انخفاض سعر مزيج برنت في بورصة لندن بنسبة 0.07% ليهوي بذلك إلى 63.8 دولارا للبرميل.
هذا ونفت نبيؤلينا الحاجة لاستحداث مسؤولية جنائية لمعاقبة المضاربين بالعملات، بعد أن اقترح رئيس لجنة التحقيق الروسية ألكسندر باستريكين، في وقت سابق من اليوم استحداث مسؤولية جنائية عن المضاربة في سوق العملات.