اعلن رئيس مجلس الوزراء تمام سلام ان الجيش اللبناني سيبدأ في الاسابيع المقبلة استلام المعدات العسكرية التي يحتاجها تطبيقا للاتفاق السعودي – الفرنسي الخاص بهبة الثلاثة مليارات دولار المقدمة من المملكة العربية السعودية الى لبنان.
وكان الرئيس سلام يتحدث في احتفال اقامه القائم بالاعمال اللبناني في باريس غادي خوري في مقر السفارة اللبنانية وحضره وزير الخارجية جبران باسيل وحشد كبير من افراد الجالية اللبنانية في فرنسا. وقال سلام ان الاسلحة والتجهيزات التي سيتسملها الجيش “ستساعده في التصدي للارهابيين الذي يعتدون على السيادة اللبنانية وملاحقتهم”.
واشاد سلام، الذي كان يتحدث في اليوم الثاني من زيارته الى باريس، بالعلاقات اللبنانية الفرنسية، مشيرا الى انه لمس خلال اجتماعاته مع المسؤولين الفرنسيين حرصا فرنسيا كبيرا على لبنان والتزاما بمساع
وفي تصريح لصحيفة “الحياة” أمل بأن “يتم بدء تسليم السلاح النوعي للجيش اللبناني بموجب الاتفاق السعودي – الفرنسي، وهناك ما نحتاج إليه الآن، علماً بأن اتفاقية الـ3 بلايين دولار تأخذ سنوات من أجل التنفيذ”.
وقال ان “واجب لبنان أن ينهي مع الجانب الفرنسي كل لائحة حاجاته من الأسلحة، والتي أصبحت منتهية بنسبة 90 في المئة”.
وكشف سلام عن أن “وزارة الخارجية اللبنانية تلقت رسالة من دولة الإمارات العربية المتحدة بأنها سترسل سفيراً لها الى بيروت، بعدما كان تمثيلها الديبلوماسي يقتصر على وجود قائم بالأعمال”.
وقال ان “فرنسا تتحرك مع القوى الإقليمية لإيجاد حلول للموضوع الرئاسي اللبناني وللحرب في سوريا وضرورة التوصل إلى الهدوء، لافتاً الى أنه “يمكن أن تتاح فرصة لانتخاب رئيس الجمهورية… لأن استمرار الجسم من دون رأس سيعرض لبنان إلى هزات وخضات”.
وأوضح سلام حول ملف العسكريين المخطوفين لدى “داعش” و”جبهة النصرة”، وعما إذا كانت الحكومة ستكلِّف “هيئة العلماء المسلمين” التفاوض في شأنهم، فقال “قرأت طلبهم التفويض في الصحف، ولم نعط تفويضاً لأحد، ومن يقوم بذلك (بمسعى) في موضوع إنساني فهو مشكور”.