بعد التهديدات جديدة التي وصلت لأهالي العسكريين المخطوفين من “جبهة النصرة” عن إمكان إعدام أحد العسكريين خلال 24 ساعة، طالب أهالي العسكريين باستمرار المفاوضات واعتماد مبدأ المقايضة، محذرين من أن الخطوات التصعيدية واردة في أيِّ لحظة.
وقال الأهالي: “نطالب الخاطفين الرأفة بأولادنا ولن نتخلى عنهم بأي شكل من الأشكال ونتمنى من الدولة ان تحل الملف بأي شكل من الأشكال”.
واضافوا: “لسنا دواعش وإذا اضطررنا ان نكون إرهابيين من اجل ان نسترجع أبناءنا فسنفعل، ولكن لسنا “دواعش” كما يصفنا البعض”.
الأهالي انتقدوا أسلوب قناة “الجديد” في تناولها لملف المخطوفين العسكريين وخصوصًا الشيخ عمر حيدر، مؤكدين ان الشيخ حيدر لا يزرع الفتنة أبدا.
وكان زار وفد من اهالي العسكريين المخطوفين برئاسة حسين يوسف وزير الصحة وائل ابو فاعور في وزارة الزراعة، حيث اكد لهم ابو فاعور ان خلية الازمة لم تقرر وقف التفاوض ولم تعتبر ان العسكريين شهداء حرب.
وقال: “نحن كحزب اشتراكي لا نقبل بهذا الامر وهو ليس مطروحا في اي مكان، ولكن للأسف المفاوضات عادت إلى النقطة صفر”.
وردا على سؤال عن التهديدات التي تلقاها الاهالي، أضاف ابو فاعور:”التهديدات اتت على خلفية ان الدولة ستعتبر ان العسكريين المخطوفين شهداء، وانا وزير في هذه الحكومة واؤكد انه امر غير صحيح”.