IMLebanon

مصادر لـ”الديار”: المفاوضات والاتصالات مقطوعة كلياً

makhtoufin-2

عزت مصادر متابعة لملف المخطوفين لـ”الديار” ان التوترات القائمة بين جبهة النصرة والجيش الحر من جهة و”داعش” من جهة اخرى في القلمون تؤخر عملية التفاوض وان الخلافات ترجمت بمعارك عنيفة بين الطرفين استخدمت فيها الاسلحة المختلفة.

وتضيف المصادر، ان الخلافات بين التنظيمات المسلحة يعيق عملية التفاوض خصوصاً ان المفاوضات والاتصالات مقطوعة كلياً في ظل عدم وجود وسيط ولا بصيص امل حتى الآن، كما ان النصرة تراجعت عن تكليف الشيخ وسام المصري المتواجد في منزله بطرابلس ولم يتوجه الى الجرود كما عممت بعض وسائل الاعلام.

وتتابع المصادر بعد انسحاب الوسيط القطري ورفض المسلحين لوساطة هيئة العلماء المسلمين فان “المفاوضات معطلة” الا اذا كانت هناك خيوط سرية بعيدة عن الاضواء يقودها مدير عام الامن العام اللواء عباس ابراهيم.

وجددت مصادر قريبة من ملف العسكريين المخطوفين ان وضع ملف المفاوضات على الطريق الصحيح يتطلب من الحكومة عدة خطوات، تبدأ بتوحيد الجهة المخولة التفاوض مع من يبدي استعداده للمساعدة. وثانياً بوقف الاثارة السياسية والمزايدات ولا تنتهي عند تشديد الخناق على المجموعات المسلحة في جرود عرسال. ولاحظت المصادر انه بنتيجة الحصار المحكم الذي يفرضه الجيش السوري على المسلحين في جرود القلمون اضطر هؤلاء للموافقة على الخروج من هناك الا ان النقطة الخلافية التي تعيق ذلك تتمثل باشتراط المسلحين الانسحاب باسلحتهم بينما يرفض الجيش السوري خروجهم مع اي نوع من السلاح.