IMLebanon

لقاء جعجع – عون بات قريباً جداً وتكتّم على المكان لأسباب أمنية

samir-geagea-michel-aoun

 

كشفت صحيفة “النهار” ان اللقاءات بين أمين سر “تكتل التغيير والاصلاح” النائب ابرهيم كنعان ورئيس جهاز التواصل والاعلام في “القوات اللبنانية” ملحم رياشي للتحضير للحوار “العوني – القواتي” بدأت منذ فترة طويلة، أي أبعد مما هو معروف ومعلن، وأن الافكار والتلاقي سبقت حوار “حزب الله” – “المستقبل” ولم تكن ردة فعل البتة.

وقد يكون حوار الأخيرين ساهم في تسليط الأضواء وتفعيل النشاط بين التيار و”القوات”، لكن من المؤكد ان فكرة التلاقي كانت قبل حوارهما.

وكشفت “النهار” أيضاً ان اللقاءات بين المكلفين ستعاود بداية الاسبوع المقبل، وستصبح وفق وتيرة أسرع، وخصوصاً ان التراكمات بين الطرفين كثيرة ومنذ أعوام، وكل ذلك لتذليلها قبل لقاء عون – جعحع، الذي ستطلع عليه كل وسائل الاعلام.

من جهتها، كشفت مصادر نيابية مقربة من “التيار الوطني الحر” لصحيفة “اللواء” أن تحضيرات اللقاء بين العماد ميشال عون والدكتور سمير جعجع تجري بين النائب إبراهيم كنعان والمستشار الاعلامي للدكتور سمير جعجع ملحم رياشي بإشراف مباشر من العماد عون وفي مكتبه، حرصاً على عدم إضاعة الوقت، ولأن تكون المناقشات موضوعة على السكة الصحيحة، وبعيداً عن “الشوشرة” الإعلامية.

وأضافت المصادر أن الحوار ليس إبن ساعته بين القوات والتيار العوني، بل يمتد الى أربعة أشهر خلت، متوقعة أن يعقد اللقاء في وقت قريب جداً، لكنها لم تشأ أن تجزم عما إذا كان اللقاء قبل أو بعد الإطلالة التلفزيونية لعون عبر محطة “الجديد” الأحد، إلا أنها أكدت أنه سيتم حتماً في النصف الأول من هذا الشهر.

وعزت المصادر هذا التكتم الى مكان الاجتماع، حيث يرجح أن يكون في الرابية، في ظل تكتم بشأن موعده لأسباب أمنية، مرجحة أن لا يعلن عنه إلا بعد انعقاده.

وفي السياق نفسه، اعلنت مصادر نيابية في تكتل “الاصلاح والتغيير” لـ”الديار” ان الاجتماع بات قريباً بين العماد ميشال عون ورئيس حزب القوات الدكتور سمير جعجع. واشارت الى ان النتائج الايجابية للقاءات التي جرت بين امين سر التكتل النائب ابراهيم كنعان ومستشار جعجع ملحم رياشي تمثلت في الاتفاق على اسقاط الدعاوى القائمة لدى المحاكم حول “القدح والذم”.

واضافت ان حسم الملفات الاساسية تنتظر لقاءات عون وجعجع. لكن هذا النائب قال انه ليس متوقعاً الخروج بموقف موحد في وقت قريب حول الملف الرئاسي. وبالتالي ليس مطروحاً ان الموقف من هذا الاستحقاق إما التوافق وإما الاختلاف، واوضح ان البحث الذي يتناول عدداً من القضايا الوطنية ما تزال خاضعة للنقاش وتبادل الافكار والاقتراحات، مشيرا الى ان الموضوع الرئاسي اعطي الاولوية، لكن النتائج تبقى مرهونة بما سيطرح على طاولة الحوار بين الطرفين