اعلن عضو تكتل “التغيير والاصلاح” النائب الان عون انه يمكن القول مبدئيا ان الحوار بين التيار وبين “القوات اللبنانية” صار في حكم المؤكد اذ ان كل المعطيات والمؤشرات تدل على انه سائر في اتجاه ان يحصل ويتكرس.
عون، وفي حديث الى “النهار”، قال: “لم يعد جديدا القول ان الاجتماعات التمهيدية التي التأمت من فترة بين ممثلي الطرفين تاخذ وقتها الكافي واللازم بغية توفير مناخات تضمن انجاح الحوار المنتظر وجعله يخرج بنتائج مثمرة يعتد بها”.
ثم اشار الى ان العمل يتركز الان في الاجتماعات التحضيرية على ورقة تحوي نقاط وبنود معيتة ومحددة يتعين حسمها وبتها عبر اسئلة واجوبة متبادلة بين ممثلي الطرفين.
وعن الموعد الذي يتوقعه لانعقاد جلسة الحوار الاولى بين الطرفين في ضوء ما بلغته الاجتماعات التمهيدية بين الطرفين اجاب عون ان الموعد مرهون بمدى التقدم الذي يحصل على صعيد حسم المواضيع والنقاط المطروحة على بساط المناقشة حيث يتم بت كل بند على حدا على نحو لا يشعر المشاركون في الاجتماعات التحضيرية انهم يعملون تحت ضغط عامل الوقت فالهاجس الاساس والاولوية التي تطغى على سواها هي الوصول الى حوار مثمر وجدي وبناء يبنى على نتائجه لاسيما بعدما بات هذا الحوار المنتظر تحت مجهر الجميع ولاسيما تحت مجهر الرالاى العام المسيحي وهو ما يلقي على عاتق الطلرفين مهمات جسيمة وتحديات كبرى.