في خرق امني هو الثاني من نوعه الذي تتعرض له العاصمة الفرنسية باريس في غضون يومين، لقيت شرطية فرنسية حتفها واصيب شرطي آخر باطلاق نار في محلة “بورت دو شاتيون” Porte de Chatillon جنوب باريس.
ووقع الحادث في تمام الساعة الثامنة صباحا قرب محطة للمترو.
وفي التفاصيل، في الوقت الذي كان فيه شرطيان من البلدية يقومان بمهامهما الروتينية ويتكلمان مع شخص تعرض لحادث سير، اقترب منهما رجل يحمل حقيبة على ظهره ويرتدي درعا واقيا وفتح النار باتجاههما.
وافاد شهود عيان الى ان رجل لديه ملامح شمال افريقية شوهد يركض من مكان الحادثة، بينما لاذ شخص آخر بالفرار بسيارة من نوع “رينو كليو”.
ولم تصدر حتى الساعة اية تقارير تفيد بارتباط الاعتداء بجريمة “شارلي ايبدو” الارهابية التي وقعت الاربعاء وذهب ضحيتها 12 شخصًا، وقالت الشرطة الفرنسية انه لا مؤشرات لارتباط الاعتداء بهجوم باريس الأخير.
وتوجه وزير الداخلية برنار كازنوف الى مكان اطلاق النار، وادلى بتصريح اشار فيه الى ان فرنسا تواجه ارهابا غير مسبوق.
