أكد وزير الشؤون الاجتماعية رشيد درباس، أن هناك خطراً على البلد إذا استمرت الأوضاع السياسية من دون معالجة وبقي الفراغ قائماً في مقام رئاسة الجمهورية.
واعلن درباس لـ”السياسة”، إن المشكلة التي واجهتها الحكومة ليست محصورة في موضوع النفايات، بل إننا كنا نستعمل الدواء لفترة معينة حتى يأتي العلاج، لكن للأسف بات هذا الدواء غير مفيد وفي المستقبل سيضر بالتأكيد، مشيراً إلى أن الحكومة لا يمكنها الاستمرار طويلاً في مهام القيام بصلاحيات رئيس الجمهورية لفترة طويلة وممارسة أعباء تفوق طاقتها وهذا أمر لا يجوز.
وشدد درباس على أن المسؤول عن مشكلات الحكومة وبقاء الوضع على ما هو عليه هم الذين يعطلون انتخاب رئيس جديد للجمهورية، مستغرباً موقف وزراء “حزب الكتائب” من مسألة تفصيلية تتعلق بقضية النفايات، “وهذا يدل على أن الأمور ما عادت تتحمل استمرار الوضع على ما هو عليه من الشلل والتسيب، وبالتالي فإنني على موقفي ولن أحضر أي جلسة أخرى لمجلس الوزراء تبحث في ملف النفايات.