حملت العاصفة قداسة الحبر الأعظم البابا فرنسيس الأول على اختصار زيارته الى إحدى جزر الفيليبين التي اجتاحها في 2013 اعصار مدمّر، وعقد لقاء وجيز مع ناجين منه، بعدما ترأس قداسًا تحت المطر مرتديًا فوق ثوبه الابيض معطفا واقيًا من المطر.
وغادر البابا الذي بدت على وجهه علامات الانزعاج، في الساعة 00،13 مطار تاكلوبان الذي وصله في الساعة التاسعة بالتوقيت المحلي (00،1 ت غ)، متوجها الى مانيلا حيث سيحتفل الاحد بقداس يشارك فيه الملايين.
واختصر الوقت الذي كان مخصصا للقاءات، حتى لا يواجه البابا ومرافقوه العاصفة الاستوائية “ميخالا” التي ستبدأ في المساء على الساحل الشرقي للفيليبين.
وقال البابا في الكاتدرائية: “اطلب منكم أن تسامحوني”، معلنًا أنّه “مضطرّ الى المغادرة باكرًا، وهذا يحزنني فعلاً”.
وقبلها، احتفل بقداس في مطار تاكلوبان شارك فيه عدد كبير من الناس الذين تقاطروا لاستقباله على رغم سوء الاحوال الجوية وللاعراب له عن تمنياتهم به “العمر المديد”.
