استنكر عضو كتلة التمية والتحرير النائب هاني قبيسي “الاعتداء على الجيش اللبناني من قبل الجماعات التكفيرية التي تلتقي مع العدو الاسرائيلي في مخططاته في الاعتداء على نقطة للجيش على الحدود الجنوبية في عيتا الشعب”، متسائلا :”ايعقل ان يقوم شاب لبناني بالقاء قنبلة على نقطة للجيش ولمصلحة من تتعاملون مع الجيش اللبناني بهذه الطريقة”.
قبيسي، وفي احتفال تأبيني في النادي الحسيني لبلدة زبدين، اعتبر أن الحوار هو الذي يجنب لبنان الاحتقان والمشاكل، لافتا الى أن ما نفذ على مستوى سجن رومية وتفكيك غرفة العمليات في سجن رومية هو كبير، مضيفًا “ما يقوم به الجيش اللبناني من دور ريادي بتوقيف سيارات مفخخة وبعض من يريدون تفجير انفسهم، هذه الانجازات كلها محط تقدير ولكنها بحاجة الى تحصين والى موقف سياسي موحد من كل القوى لكي ندعم هذه الاجهزة ونقول ان لا قيام للبنان الا بقوة الدولة وبوجود الجيش الوطني اللبناني حاميا لهذه الدولة ونحصن ذلك بالحوار وبالوحدة الوطنية الداخلية” .