IMLebanon

إتصالات لتدارك تداعيات الغارة: السؤال مجددا عن دور الحزب بسوريا ومخاوف من تطور سلبي جنوبا

israel-army

 

 

إذا كان خبر شنّ اسرائيل غارة استهدفت تجمعاً لـ “حزب الله” في القنيطرة السورية وسقوط 6 أو 7 مقاتلين بينهم جهاد عماد مغنية استحوذ على الاهتمام الرسمي والشعبي في ظل ما يمكن ان يسببه من ارتدادات على الساحة الداخلية، فان ما تردد عن استنفارات على جانبي الحدود لم يكن صحيحاً كما أكد مصدر أمني لصحيفة “النهار” ليل أمس.

ولفت الى ان “إتصالات جرت مساء الاحد شارك فيها رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس مجلس الوزراء تمّام سلام والنائب وليد جنبلاط من أجل تدارك تداعيات الغارة الاسرائيلية. ومن المتوقع ان تشمل الاتصالات ايران لهذه الغاية”.

ورأت مصادر مواكبة للحدث ان “ما جرى يطرح مجدداً السؤال عن دور “حزب الله” في سوريا”، مشيرة الى ان “هذا التطور حصل بعد 48 ساعة من كلام الأمين العام لــ”حزب الله” السيد حسن نصرالله الذي قال فيه إن دور الحزب قائم في سوريا فجاء الرد ليكشف عن إطلاع إسرائيل على حركة الحزب وقادته ويمتحن قدرته على الرد. وهذا الامر يحرج الدولة اللبنانية ويثير مخاوف من حصول تطور سلبي في الجنوب سواء عبر الحزب مباشرة أو عبر تنظيمات سبق لها ان مارست الرد قبل أشهر”.