IMLebanon

الصندوق السيادي القطري الأول عالمياً في نمو حجم الاصول

DOHA-QATAR
توظيف الفوائض المالية المتأتية من القطاع الهيدركربوني ” في استثمارات خارج الحدود ، سياسية اقتصادية انتهجتها قطر منذ منتصف العقد الماضي ، بغرض تنويع مصادر الدخل المرتكز اساسا على صناعتي النفط و الغاز ، و توزيع الاستثمار على قطاعات المال و الصناعة و السياحة و العقار ، للتقليل من نسب المخاطرة التي قد تصيب الاسواق بفعل التقلبات ، و ذلك عبر صندوق سيادي ينشط في اكثر من 39 بلدا حول العالم و زادت اصوله بنسبة 50% في العام 2014 الى 256 دولار اميركي .
متحدث// احمد السيد // الرئيس التنفيذي لجهاز قطر للاستثمار سابقا
المملكة المتحدة ما تزال الوجهة الرئيسية للاستثمارات القطرية خارجيا، مستقطبة نحو 35 مليار دولار، جاء آخرها الاستحواذ على برج بنك HSBC بقيمة 1.9 مليار دولار، كما تعتزم رفع عرضها للاستحواذ على سونغ بيرد للعقارات المالكة لمعظم كناري وورف الى 2.2 مليار جنيه استرليني، بينما حلت فرنسا ثانيا بإستثمارات ناهزت 25 مليار دولار، ثم المانيا بـ 20 مليار دولار، وهي في طريقها للاستثمار بـ “ميناء درينجه” ومحطتي ” ياتاغان، وآفشين في تركيا باستثمارات يبلغ حجمها 20 مليار دولار.
متحدث // هاشم العقيل // الرئيس التنفيذي لبيت قطر للاستثمار
و بحسب SWF Institute فقد حل الصندوق السيادي القطري في المرتبة التاسعة عالميا من حيث الاصول خلف لصناديق النرويج و ابو ظبي و السعودية، غير ان ارقاما تشير الى مساهمته في الناتج المحلي الاجمالي ما تزال غائبة، على الرغم من الدور الذي يلعبه كصمام امان مالي للدولة الخليجية التي تواجه تراجعا قويا في الايرادات النفطية بفعل تهاوي اسعار الخام باكثر من 55% و ذلك لسد اي عجز مالي قد تواجهه موازنات الدولة في الاعوام المقبلة.