أوضح عضو كتلة “الكتائب” النائب إيلي ماروني أنّ فريقه يطالب بخطة البقاع الأمنية منذ فترة ووزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق أعلن بدءها، لافتًا الى أنّه بالأمس كانت مهلة كي يتخفّى المجرمون ويهربوا الى أماكن أخرى. وقال: “المفروض اليوم الشفافية والعمل أكثر وفرض الأمن بالقوة لأنّ ما يحصل لا يسمّى أمنًا”.
ماروني، وفي حديث عبر إذاعة “صوت لبنان ـ 100.5″، تطرّق الى مسألة الأمن الغذائي، مشيرًا الى أنّ الصدف أنّنا لم نرَ حتى الساعة أي موقوف في ملف الفساد، وأضاف: “نسأل الوزراء المسؤولين عن هذه الملفات كي لا تبقى الحملة مجرّد ظهور إعلامي، فهم مشكورون على الحملات التي تُقام ولكن لا نرَ توقيف أحد كي يكون عبرة لمن يعتبر”.
وتابع: “الفساد مستشرٍ في دوائر الدولة كافة من المالية الى العقارية وغيرها، فيجب تطبيق القانون ومعاقبة من يستثمر حياة المواطن، فنحن نريد رؤية تطبيق القانون”.
وعن انخفاض أسعار البنزين، قال: “أغرب ما يحصل أنّ حكومتنا تهتمّ عند انخفاض أسعار البنزين، وعندما كان يرتفع لم نرَ أي وزارة تتدخل وتهتمّ لأمر المواطن. اليوم المواطن اللبناني في أصعب مراحل حياته ويُحارَب بلقمة عيشه إثر النزوح السوري الى لبنان، فمع انخفاض البنزين يجب أن تنخفض أسعار النقل وسعر الرغيف ومولدات الكهرباء وغيرها، والمفروض متابعة من المستويات كافة”.