IMLebanon

الصين ترفع طاقة تخزين النفط التجارية أكثر من 10% في 2015

China-Flag
أظهر مسح لمسؤولين تنفيذيين بقطاع تخزين وتجارة النفط أن شركات التخزين في الصين تعتزم زيادة طاقة صهاريج النفط التجارية أكثر من عشرة بالمئة هذا العام للاستفادة من الطلب المتوقع وتخزين كميات كبيرة من الخام الرخيص.
ويمثل حجم المخزونات الذي لا يقل عن 42 مليون برميل من الخام صافي واردات النفط الصينية في نحو أسبوع.
وقد يؤدي شراء الخام لملء الصهاريج إلى دعم أسعار النفط العالمية التي هبطت إلى أقل من النصف منذ الصيف الماضي لتنزل عن 50 دولارا للبرميل في الوقت الذي تواجه فيه منظمة أوبك بقيادة السعودية منافسة من منتجي النفط الصخري الأمريكي.
ويسعى التجار والمنتجون إلى تخزين الخام لبيعه بعد أشهر بناء على توقعات بتعافي الأسعار قرب أواخر 2015. وقالت رويترز إنه تم حجز ما يصل إلى 30 ناقلة لهذا الغرض.
ومن بين شركات التخزين التي تتطلع لتلبية هذا الطلب شركة فوباك الهولندية المتخصصة في الصهاريج والمرافئ وبرايت أويل بتروليوم المدرجة في هونج كونج إلى جانب سي.إي.إف.سي تشاينا انرجي وتشجيانغ تيانلو انرجي جروب وهما شركتان خاصتان مغمورتان.
وقالت مصادر مطلعة إن فوباك التي تنشئ مركزا بطاقة 8.8 مليون برميل يوميا في يانجبو بإقليم هاينان في جنوب الصين تتلقى استفسارات عن تأجير مساحة تخزين ستكون جاهزة بحلول أبريل نيسان.
ومعظم مساحات التخزين تضيفها شركات مستقلة لم يسمح لها بإدارة منشآت تخزين النفط الخام في الصين إلا في الآونة الأخيرة. ولطالما هيمنت شركتا سينوبك وبتروتشاينا الحكوميتان العملاقتان على القطاع لكن بكين تتجه حاليا إلى جذب المزيد من المستثمرين لتعزيز المعروض في ظل تزايد اعتمادها على الواردات.
وتأتي هذه المشاريع بالإضافة إلى خطط الحكومة الخاصة بالاحتياطي النفطي الاستراتيجي والتي تدعو الصين لزيادة احتياطيات الطوارئ إلى ما يعادل واردات 90 يوما من 30 يوما في الوقت الحالي.
وتعتزم مجموعة تيانلو التي تعمل في جزر تشوشان قبالة إقليم تشجيانغ بشرق الصين إضافة مرفأ وصهريج تخزين آخر بطاقة 3.5 مليون برميل قرب موقعها الحالي للتخزين الذي تبلغ طاقته 17 مليون برميل.
وقال مسؤول في تيانلو “أسعار النفط لم تصل إلى أدنى درجات الهبوط بعد (لأن) الحرب بين الإنتاج الصخري الأمريكي وأوبك ستستمر لفترة.”
وأضاف “هذا هو السبب في أننا نسارع لإضافة المزيد من الصهاريج بحلول نهاية هذا العام.”