
تهاوى الروبل الروسي خلال تعاملات اليوم، بعد قرار البنك المركزي المُفاجئ بخفض مُعدّل الفائدة، بالإضافة إلى تهديدات الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي بفرض عقوباتٍ إضافية على موسكو.
وخفّض المركزي الروسي مُعدّل الفائدة الرئيسي من 17% إلى 15% على عكس التكهّنات، مُشيراً إلى أنَّه يتوقّع تراجع مُعدّل التضخّم تدريجياً مع انضباط أداء الإقتصاد.
وهبطَ الروبل مُقابلَ الدولار بنحو 2.2%، ليتراجع دون مستوى 70 روبل مُقابل الدولار، لترتفع العملة الأميركية إلى 70.5 روبل.
كما تراجعت العملة الروسية أمام الأورو بنسبة 2.7%، لتقفز العملة الأوروبية الموحدة الى مستوى 80.1 روبل.
وهدّد مسؤولون في الاتحاد الأوروبي، مع انعقاد اجتماع طارئ لوزراء الخارجية أمس، بفرض عقوباتٍ جديدة على روسيا، على خلفية تجدُّد الإشتباكات المسلّحة في أوكرانيا، وسطَ اتهاماتٍ لموسكو بالضلوعِ في دعم المتمرّدين في شرق البلاد.
وكان الإقتصاد الروسي قد دخل في أزمة ملحوظة، مع انهيار سعر صرف العملة المحلية بأكثر من 41% العام الماضي، وارتفاع مُعدّل التضخّم، وانهيار أسعار النفط بنحو 55%، وسط توقعات بإنكماش الإقتصاد بنحو 4.5% خلال السنة الجارية.