IMLebanon

مصادر لبنانية لـ”الأنباء”: الـ1701 مظلة واقية للاستقرار اللبناني

security-council

 

 

 

ابلغت مصادر لبنانية صحيفة “الأنباء” الكويتية انها لا ترى تفسيرا للتفجير الذي استهدف حافلة الزوار اللبنانيين الى المقامات الدينية في دمشق سوى واحد من اثنين: اما اسقاط شعار حماية مراقد آل البيت الذي اعتمده “حزب الله” في بداية تورطه العسكري في سوريا كمبرر لهذا التورط، بالدليل الملموس على العجز عن تأمين حماية الزوار بعد ثلاث سنوات ونيف من هذا التورط، واما محاولة لتعميم الفتنة السورية على الداخل اللبناني رهانا على ردات فعل عشوائية من جانب ذوي الضحايا، وبالتالي التغطية على التطورات المترتبة على انهاء حزب الله لقواعد الاشتباك مع اسرائيل او تسعير هذه التطورات على حساب الاستقرار النسبي الذي ترفل فيه الاوضاع اللبنانية رغم هشاشتها الامنية والسياسية.

 

المصادر وصفت القرار 1701 لـ”الأنباء” بالمظلة الواقية للاستقرار اللبناني، ملاحظة ان هذه المظلة باتت مرشحة للسقوط تبعا لسقوط قواعد الاشتباك. ولاحظت المصادر انه في حين اعلنت جبهة النصرة مسؤوليتها عن التفجير الانتحاري ووزعت صورة زعمت انها للمنفذ ابو معاذ الانصاري كمنفذ للعملية، اجمع الخبراء وركاب الحافلة على القول ان عبوة لاصقة هي التي انفجرت بدليل العثور على عبوة اخرى مماثلة لها في الجانب الخلفي من الحافلة لم تنفجر. وبمعزل عن هذه الشواهد، فإن المصادر ترى انه من المبكر الحسم بكيفية التفجير، وبالتالي لا تستبعد ان تكون العملية من فعل انتحاري مزود بحزام ناسف، خصوصا ان ركاب المقاعد الخلفية في الحافلة فوجئوا بالانفجار الامامي دون ان يتبينوا وقائعه، اما الذي كان بوسعهم تبيان الحقيقة فقد سقطوا بين قتيل وجريح.وكان الامين العام لحزب الله وصف جبهة النصرة في خطابه الاخير بأنها «جيش لحد في سورية».

 

فهل تكون العملية التفجيرية في قلب دمشق بمنزلة الرد على هذا التوصيف؟