تُعتبر آلام المفاصل وهشاشة العظام من الأسباب الرئيسة التي تعوّق نشاط كبار السن.
لذا هناك إجراءات عدّة يمكن الإعتماد عليها حِفاظاً على صحّة مفاصل الجسم والوقاية من المشكلات التي يمكن التعرّض لها مستقبلاً، منها:
التمسّك بالحركة:
أثبتت الدراسات أنّ الأشخاص الذين يمارسون أي نشاط منتظم يتمتّعون بمفاصل صحّية أكثر مع تقدّمهم في العمر. وصحيحٌ أنّ الحركة قد تكون مؤلمة إلى حدّ ما، إلّا أنها تُقوّي العضلات المُحيطة بالمفصل وتخفّض الضغط على العظام.
تجنّب الحركات الخاطِئة:
أي نشاط يتطلّب تغيّرات سريعة في الاتجاه، أو الإلتواء، أو يؤثّر مباشرة في المفصل، قد يؤدي إلى ضررٍ في الهيكل المفصلي. لذلك تمسّك بالركض، أو السباحة، أو ركوب الدرّاجة الهوائية، وفي المقابل تجنّب كرة السلّة أو القدم.
خسارة الوزن:
كلما ارتفع عدد الكيلوغرامات التي يجب على المفاصل حملها، زاد الضغط عليها وتفاقم الوجع. لذلك لا تتردّد في طلب المساعدة من خبراء التغذية للتخلّص من وزنك الإضافي.
الأكل الصحيح:
إحرص على تناول الحِصص اليومية المطلوبة من الخضار والفاكهة، مع ضمان الجرعة اللازمة من البروتينات الموجودة في المكسّرات، ومنتجات الصويا، والمصادر الحيوانية الجيّدة كالسمك والدجاج.
تقويَة جسمك:
يهدف حمل الأثقال إلى تقوية العضلات المُحيطة بمفصلك، وبالتالي كلما كانت قويّة إنخفض الوزن الذي تحمله مفاصلك أثناء تحرّكك. فضلاً عن أنّ الوزن الأقلّ يعني ألماً أقلّ. إحرص على استشارة مُدرّب مُحترف، أو مُعالج فيزيائي أو طبيب ليُقدّم لك التقنيات الصحيحة لهذه الحركات.
الفيتامينات والمعادن:
يجب إيلاء أهمّية إضافية إلى معدن الكالسيوم (الحليب، واللبن، والأجبان، والبروكولي….)، والفيتامين D (التعرّض لأشعة الشمس يومياً لمدّة 15 دقيقة في الأوقات الآمنة، أو تناول البيض، ومنتجات الحليب، ورقائق الذرة المدعّمة به) نظراً إلى ارتباطهما بصحّة العظام والمفاصل.
يُذكر أنّه ليس من الطبيعي أن تطول آلام المفاصل وتدوم لأسابيع أو أشهر عدّة، لذلك من الضروري استشارة الطبيب سريعاً لتقييم خطورة الوجع وتحديد العلاج المُلائم.