أوردت صحيفة “لوفيغارو” الفرنسية خبرًا يُفيد بأنّ كوريا الشمالية استبعدت الأربعاء استئناف الحوار مع الولايات المتحدة الأميركية، وهددت بالردّ على أي “حرب عدوانية” أميركية بضربات نووية وعمليات قرصنة الكترونية.
ويأتي هذا التصريح الذي صدر عن لجنة الدفاع الوطنية التي تعد أعلى هيئة عسكرية في البلاد عقب التقارير التي أفادت بأنّ ممثلي البلدين أجروا اتصالات بهدف إحياء المحادثات السداسية بشأن البرنامج النووي الكوري ـ الشمالي.
وقالت لجنة الدفاع الوطنية: “بما أنّ الإمبرياليين الأميركيين الذين يشبهون رجال العصابات يدّعون أنهم يريدون إركاع كوريا الشمالية، فإنّ جيش وشعب جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية لا يمكنهم سوى إخبار إدارة أوباما رسمياً بأن جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية ليست بحاجة إلى الجلوس على طاولة المفاوضات مع الولايات المتحدة وليس لديها الرغبة في ذلك”.
وأضافت اللجنة أنّه إذا خاضت الولايات المتحدة الأميركية “حربًا عدوانية” ضدّ بيونغ يانغ، فإنّ كوريا الشمالية سترد عليها باستخدام “ضرباتها النووية الخاصة بها”، في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية.
وبالطريقة نفسها، إذا حاولت الولايات المتحدة الأميركية “إسقاط كوريا الشمالية باستخدام الهجمات الالكترونية، فإنّها ستردّ باستخدام أسلحتها الالكترونية الخاصة بها، ممّا سيعجل التدمير نهائي للولايات المتحدة”.